فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 13:47
المحور:
الادب والفن
91.
حزينة أنا وكما ينبغي،
يتفصدني غيابك،
كجني هارب بنبضي من جبل الشريان ....
92.
قطرَتني قبائل الشوق عسلًا،
سال حد الضلوع.
93.
يطلسمني بتسابيح خضابها من نور.
94.
شهقة جوع محبوسة في حنجرة الغياب، وأخرى من خوف.
95.
تلوكني زنابق البحر لحنًا،
يقضم نوتات ابتعادك،
بأوتارٍ من انتظار .
96.
ربما ألتقيك عند سفح نجوى أول كرسي عابر ....
97.
في مشاتل الروح؛ لن تُقطف من وجنات الورد طهرها وجمالها،
وعناقيد الصفو.
لا مطر وأنت في غياب ..
وحدها الأبتسامات الآتية من نبع الضوء
تهديني تراتيل الروح،
وأنت وحدك لا تشبه أحد ..
98.
سأتركني قصيدة وحدة، أناجيها في هذا الركن وأنسى.
99.
ينبت في كفها سرب فراش متكامل الأجنحة، يبحث عن حنين المرافئ في زوايا التمني.
100.
لم أجد شجرة بحنان أمي، توزع الحب والحياة...!
______________
من المجموعة الشعرية: شوارد منقوعة على عزف منفرد : قيد النشر.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟