مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 14:14
المحور:
الادب والفن
(*)
رأسُها إلى الخلف
قدماها
إلى الأمام .
(*)
خدعة ُ التقويم
نصدُقها
لنخدعنا
بجديد ٍ لن يحضر
(*)
ما زلت ُ منتظراً عاما ً
خلقه ٌ الله
من موسيقى الشذرة
(*)
للسنوات : روائح
(*)
ليت للأيام ألوانا
(*)
أميّز الأيام َ
مِن حركة ِ
أفراد العائلة : يقو ل ُ الجد
(*)
هو : متهم ٌ بكل شيء
إلاّ : الأمانة
(*)
القحط ُ يعقدُ قرآنه ُ على الوباء ِ
(*)
المجاعة ُ: وليدها غلاءٌ فاحش
(*)
لكل شيء عنده ُ : إبّان .
(*)
أنيق ٌ وفارغ ٌ
مثل علبة مجوهرات
(*)
كيف ..؟
تعاورته ُ الوحشة ُ
في صبح ٍ دفيء
(*)
خَصَمَهم بنوره ِ
(*)
اللهم..
ذلهم
بدوام القلق.
(*)
كَثَرَ عليه التأويل.
(*)
مَن هو؟
هو الفكرة ُ التي
صار غيرها
(*)
البصيرة ُ
خلصتني
مِن المعرفة ِ
(*)
حين تكون وحدك َ : أنت متحد ٌ
(*)
ما الذي جعل َ اليقظة َ لا تتذكر النوم َ؟
(*)
اللسان : لوثة العقول
(*)
الأحذية ُ : سلبت من الأقدام : الذاكرة
(*)
بهدوءٍ ينهض ُ
كما ينهض ُ الفجرُ
في كل ِ فجر ٍ
(*)
لا يتقرّاه ُ لمسٌ
لكنني : أراه ُ
(*)
لا تدركه ٌ فاهمة ٌ
لا يعيه عقل ٌ
يضمرُ ولا يموت .
(*)
كان يحلمني
وأنا كنت ُ أحلمُ
الآن : أنا نائم ٌ خارج حلمي
: متى أدخل ُ..؟
(*)
تعصرُ عينيها كُل َّ يوم ٍ : لفقده
(*)
متى يتصل ُ الكلام ُ
بالذين لم يشهدوا
المناظرة َ
(*)
متهيئة ٌ لي
مثل عنقود عنب ٍ
في طاسة ٍ مِن خشب ِ الجوز
: أفكاري.
(*)
يتنادرون على بعضهم ٍ
في يوم ٍ يبيس.
(*)
هو : في مقام الرِضا
هم : رَضُوا.... بالإياب
(*)
رتاجك ُ مفتوح ٌ على مصراعيه .
(*)
هو: أحضر َ الناس ِ : جوابا ً
(*)
ضع ْ
هذا القول ( )
في أظهر ِ موضع ٍ
مِن واجهة ِ المنزل ِ
(*)
متى ...؟
متى يأتي : خفيف ُ المؤنة ِ
كثيرُ المعونة ِ
(*)
قال لي : أنا متقوّم ٌ بذاتي
(*)
دَوّمَ الحمام ُ
في سماء ِ الضحى
وسماء ِ الأصيل
(*)
فوق مجثم النسر ِ
كيف وصلتْ
هذه الدويبة ُ
(*)
هذه ِ تقهقه ُ
هذا يَعتوِل ُ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟