أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - - قيامة البصرة -














المزيد.....

- قيامة البصرة -


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" قيامة الارض"
البصرة .. حرب من نوع اخر بقودها الحشد الشعبي
المسرحية تنتهي بمقتل المهندس وسليماني
عرض مقر للحشد الشعبي في مدينة البصرة العراقية مسرحية تحمل عنوان "قيامة الأرض" تستعرض ما تقول هذه الفصائل القريبة من إيران إنها إنجازات حققتها في السنوات الماضية، وذلك في إطار ما أطلق عليه مخرج العمل، الإيراني سعيد إسماعيلي، "حربا باردة".
حينما قرأتُ للوهلة الاولى بادرني شيء اسرني كثيراً ، فقلت خطوة جديرة بالتقدير بأن الحشد الولائي وفصائله قد انتفض من حرب داعش وقتل المتظاهرين التشرينيين ومطاردة نشطائهم واغتيالاته لهم الى بناء واعمار مدينة البصرة واطلقوا عليه " قيامة الارض " وبعد اتتبع قراءته وجدتُ بان ايران قد كرست لهذا العمل المسرحي ممثليها ومصوريها ومخرجيها وفصائلها لأخراج عمل مسرحي يبين فيه بطولة ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني كقائدين " قاسم سليماني " قائد فيلق القدس " وابو مهدي المهندس المسؤول عن فصائل الحشد الشعبي العراقي بما فيها الفصائل الولائية .
ماذا يكون لو ان القائمين على هذه المؤسسة التي تاسست بفتوى السيد علي السيستاني المرجع الشيعي في النجف ان يوجهوا الياتهم وامكانياتهم وكوادرهم لتنظيف مدينة الذهب الاسود والتي يعيش على خيراتها الحشد الشعبي وغيره ممن يسمون عراقيين ولكنهم لم ينتموا في حقيقة الامر وهم يعيشون ويبنون ويأخذون 17% من موازنة العراق لثلاث محافظات لا تساوي محافظة البصرة ولا تساوي محافظة نينوى .
توقعت بأن هذا العمل الضخم ، العمل المسرحي الدعائي الذي لم يستفد منه البصريون ولا العراقيون منه سوى ضجيجاً اعلامياً والمتاجرة لتعويض ما خسروه من اصوات في الانتخابات البرلمانية التي صادقت على نتائجة المحكمة الاتحادية
." قيامة الارض " كان اولى به ان يطلق عليه " قيامة البصرة " لأنطلاق اعمارها وتنظيفها وبنائها وحتى ليست بحاجة الى دعم ايراني ، يكفي من ايران تدخلاتها في البصرة بالذات واحتلالها من قبل فصائلها المسلحة .حملات اعمار وتشجير واكساء واعادة تاهيل مصانعها ومعاملها فالبصريون ليسوا بحاجة الى معامل ايرانية جاهزة وطمر معاملنا ومصانعنا وليسوا بحاجة الى البضائع الايرانية والخضروات والفواكه ، بالامكان ان ينتج منه العراق ولكن ايادي ذيولها واوامر مرشدها جعل العراق ساحة لتصريف بضائعها وكسب مليارات الدولارات الامريكية .
جميع الشعوب عندما تنتهي من الحروب تتوجه قواتها المسلحة للبناء " يد للبناء ويد للدفاع " كل هذا لم يخطر ببال ساسة الحشد الشعبي لأن الاعمار والبناء قضية فيها نظر ، قضية مؤجلة والى اشعار آخر .
ماذنب الاجيال والمواطنين ان يعيشوا في وسط مكبات نفايات والاخوة يحتفلون باحياء الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني وابي مهدي المهندس ومجموعة اخرى من القيادات التي لم يعلن عن اسمائهم .
كان قاسم سليماني والمسؤولين الايرانيين وحتى المواطنين الايرانيين يدخلون العراق بدون اي تاشيرة دخول كباقي مواطني الدول الاخرى ،البصرة وقيامة الارض لابد ان تبدأمنها لتنظيف المدينة من زبد خليجها وزبد موانئها ليبقى السياب شامخاً وتبقى ناصرية المقاومة والاباء ويبقى الحبوبي رافضا كل احتلال .
سينقل هذا العمل الدرامي الايراني الى النجف وكربلاء وغيرها من المدن العراقية تعويضاً لخسارتهم في الانتخابات التي جاءت نتائجها مخيبة لأمالهم .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا اشباح
- ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم
- اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه
- نداء الى / منظمة الامم المتحدة،
- في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء
- زيارة ترامب وضجيج التصريحات
- سقطت اوراق توت المتاجرين بالامام الحسين
- ميناء المحمرة 24/ 5 / 1982


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - - قيامة البصرة -