عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 7126 - 2022 / 1 / 4 - 22:51
المحور:
الادب والفن
عليه السلام ، وهو يكتبكِ في قصيدة ،فيستضيفكِ الناس ، في كل الجروح ، كجرعة شافية .
عليه السلام ، في الليل ، حين يشعّكِ نجمة بعد نجمة ، ثم يضيع في مجراتكِ ،
مثل نيزك صغير .
عليه السلام ، وهو يشتاقكِ في النبع : يطوفُ بكِ في ذاكرة لا تحصى ، أو يتناولكِ في الفرح ، يتصفح ذكراكِ ، تحت سقف أغنية تجرح الحنجرة ، أو يحتضنك وينام ، في عراء عزلته ، كنبي مطرود .
عليه السلام ، وهو يغني تحت سقف أمطار وحدته ، فيضمن لك الخلود في فؤاد العالم .
عليه السلام ، وهو يحرسُ نومكِ بذراعيه : تنامين ويحلم ، بدلا عنكِ ، بأجنحة لم يعرف جنونها الطيران بعد .
عليه السلام ، وهو يصطحب ظلكِ ، تحت المطر ، مع العشّاق ، والسائرين في نومهم
عليه السلام في الضياع ، وهو يشطف أغلاطكِ بدموعه النظيفة .
عليه السلام ، وهو يجلس بانتظاركِ على نفس المصاطب ، فيما العالم ينظر إليه ببلاهة .
عليه السلام ، وهو يلتقي بغيابك ، في كل مكان ..
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟