أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - العالم العربي سنة 2022 ... المزيد من التدهور وخيبة الأمل!














المزيد.....

العالم العربي سنة 2022 ... المزيد من التدهور وخيبة الأمل!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد العالم العربي خلال عام 2021 أحداثا كثيرة من أهمها استمرار الحروب في سوريا واليمن وليبيا، وتصاعد الخلافات بين المغرب والجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، والغارات الإسرائيلية على غزة، وتصاعد المقاومة ووصول الصواريخ الفلسطينية إلى العديد من المدن الإسرائيلية ومن ضمنها تل أبيب، واستمرار الانقسام، وحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في السودان، وإعفاء الحكومة وتجميد عمل البرلمان في تونس، واندلاع أزمة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، واستمرار الخلافات البينية العربية، وفشل معظم الدول العربية في التعامل مع وباء كورونا، وزيادة معدلات البطالة والفقر ومعاناة الشعوب العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
لكن للأسف وبناء على المعطيات الحالية فمن المتوقع أن تكون سنة 2022 أسوأ من سابقتها، وسيستمر وطننا في مواجهة المزيد من الخلافات البينية والتفكك والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب شلل إرادة الفعل من قبل الأنظمة العربية، وعدم وجود بوادر على أنها ستغير سلوكها في التعامل مع الهجمة الصهيونية المتفاقمة ضد الفلسطينيين وفي التطبيع واستمرار التغلغل الصهيوني في الوطن العربي؛ وستستمر في التحكم في السياسة والدين والإعلام وتكميم أفواه المواطنين وحرمانهم من حقوقهم وحرياتهم الأساسية، ولن تسمح لأحد بالحديث عن القواعد العسكرية الأجنبية ورجوع الاستعمار لدولنا، ولن تفعل شيئا لإصلاح أوضاعها السياسية وحل أزماتها الداخلية المتعلقة بتراكم الديون الأجنبية والمحلية وتراجع النمو والإنتاجية، وستترك شعوب سوريا واليمن وليبيا والسودان ولبنان تواجه أخطار انهيارها وتفككها لوحدها، وستستمر جامعة الدول العربية في سباتها العميق، ولن ينتبه أحد لتراجع الشعور القومي الوحدوي وضياع الهوية العربية، وقد تتورط بعض الدول العربية وخاصة الخليجية منها في المشاركة بحرب إسرائيلية أمريكية مدمرة ضد إيران.
أي إن عام 2022 قد يكون أكثر سوأ على عالمنا العربي من عام 2021، ومن المتوقع ألا يكون هناك مشروع عربي إصلاحي نهضوي جامع يضع الوطن العربي في الطريق الصحيح لإيجاد حلول ناجعة لمشاكله في ظل أنظمة حكمه الديكتاتورية التسلطية التي يقودها حكام جهلة، لا يستطيعون قراءة الوضع العربي والإقليمي والدولي قراءة صحيحة، ويسوسون حياة شعوبهم من دون رقيب أو حسيب، ولا يملكون الحكمة والضمير اليقظ لمحاسبة أنفسهم وتصحيح أفعالهم، ويتعاملون مع دولهم وكأنها مزارع خاصة يملكونها هم وعوائلهم وبطاناتهم الفاسدة والمفسدة.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل جامعاتنا في بناء الانسان وتطوير الثقافة العربية
- الاعتداء الإسرائيلي الأمريكي المتوقع على إيران .. من سيربح؟ ...
- البيان المشترك لمحادثات أمير قطر وولي عهد السعودية وكابوس حز ...
- زيارة محمد بن سلمان لدول مجلس التعاون الخليجي .. الأهداف وال ...
- اقتحام الرئيس الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي إهانة للسلطة الفلس ...
- الاتفاقية الأمنية المغربية الإسرائيلية خيانة أخرى تضاف إلى س ...
- العدالة البريطانية المتصهينة...حماس - إرهابية - وإسرائيل - د ...
- محاولات المصالحة تراوح مكانها والشعب الفلسطيني يدفع الثمن غا ...
- فشل السلطة والفصائل والأحزاب الفلسطينية في التصدي للاستيطان
- أيها الفلسطينيون...لا تتوقعوا خيرا من أمريكا ورؤسائها
- حكومة نفتالي بنيت تتحدى إدارة بايدن برفض إعادة فتح القنصلية ...
- الدول الخليجية .. خنوع لإهانات أمريكا وأسرائيل وانتقام من لب ...
- الموقف الأمريكي الأوروبي من الاستيطان .. تناقض بين القول وال ...
- لماذا تعمل إسرائيل للتخلص من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ...
- رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدم ...
- الحاكم العربي يلهف أموال الشعب ويتبرع للفقراء من -ماله الخاص ...
- رفض بينيت وشاكيد ولابيد طلبات عباس للقائهم إهانة له وللشعب ا ...
- الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على ...
- عودة سوريا للجامعة العربية
- زيارة بينيت لمصر وخطة لابيد الاقتصادية وجهان لسياسة خداع إسر ...


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - العالم العربي سنة 2022 ... المزيد من التدهور وخيبة الأمل!