أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام صباح - اتفاقية الربط السككي بين العراق وايران ستقتل ميناء الفاو














المزيد.....

اتفاقية الربط السككي بين العراق وايران ستقتل ميناء الفاو


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2021 / 12 / 31 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعمل العراق جاهدا لبناء ميناء الفاو الكبير، ويصرف عليه مليارات الدولارات كي ينجزه ويكون مصدرا يرفد العراق بالثروة والعملات الصعبة ويجعل العراق مركزا تجاريا مرموقا بين دول العالم و طريقا مختصرا يربط الشرق بالغرب ويعيد إحياء مشروع طريق الحرير القديم . حيث تفرغ البضائع القادمة من دول العالم الشرقي في ميناء الفاو ، ومنه تنقل برا عبر ما أطلق عليه القناة الجافة أي الطريق البري الذي يربط الفاو بمحافظة البصرة بالموانئ التركية والسورية. ومنها إلى العالم الغربي بطريق البواخر . فيكون العراق هو أقصر الطرق التي تربط الشرق بالغرب .
جارة السوء تنتهز الفرص لتدمير العراق، فكانت ايران تحث العراق منذ عشرين عاما ان يوافق على ربط إيران بالعراق بواسطة خط للسكك الحديدية لنقل البضائع الإيرانية عبر العراق الى موانئ سوريا ولبنان . وكانت الحكومات السابقة ترفض هذا الطلب .
وبعد العمل بمشروع ميناء الفاو الكبير. أعادت جارة السوء طلبها وقد وجدت الأرض الخصبة والجو المناسب حيث ان عملائها والأحزاب الإسلامية الشيعية الحاكمة هي من تسيطر على مقدرات وقرارات العراق، باعادت طلبها القديم. تطوع وزير النقل العراقي ناصر الشبلي وهو من أعضاء واتباع منظمة الفتح بقيادة العميل هادي العامري، والتي يديرها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني . فبادر إلى الذهاب بنفسه إلى إيران لتوقيع اتفاقية ربط الشلامجة الإيرانية بمحافظة البصرة العراقية بخط سكة حديد ثم تستعمل شبكة الطرق العراقية لنقل البضائع الإيرانية الى سوريا ولبنان وتركيا، علما ان لإيران خطط سكك يربطها مع تركيا، وتركيا ترتبط مع سوريا بخط سككي، فلماذا اصرار ايران تعبير بضائعها للمرور عبر الأراضي العراقية عبر سكة قطار نقل البضائع والمسافرين ما فائدة العراق الأقتصادية من هذا الربط ؟
صرح وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار اسماعيل وهو مهندس بحري متخصص ،ان هذه الاتفاقية للربط السككي مع إيران تقتل ميناء الفاو الكبير وتدمر اقتصاد العراق، لأن المستفيد منه هي ايران فقط والعراق سيكون المتضرر الأكبر لأن هذا الربط سيوقف العمل بميناء الفاو .وقد صرف العراق عليه مليارات الدولارات و هو أمل العراق والإنتعاش الإقتصادي . وقال عامر عبد الجبار ان هذه الاتفاقية هي عار على كل سياسي عراقي وافق وشجع على تنفيذ هذا المشروع المشبوه . أن إيران ستنقل عبر هذا الخط الحديدي كل الممنوعات الدولية من أسلحة ومخدرات الى حزب الله اللبناني عبر الأراضي العراقية والسورية . وان تعرفة النقل العراقية لهذا الخط ايران هي من تتحكم بها عن طريق عملائها .
السياسيون العراقيون العملاء يخدمون الإقتصاد الإيراني بكل إخلاص على حساب تدمير الاقتصاد العراقي .
قالها المهندس عامر عبد الجبار مدوية : " هنيئا لإيران على وجود مثل هؤلاء السياسيين العراقيين (العملاء) الذين يدينون بالولاء لإيران ويسعون جاهدين لتدمير اقتصاد العراق "
بأي حق توقع حكومة تصريف الأعمال اتفاقية دولية مع إيران وهي حكومة مؤقتة منتهية ولايتها وليست أصيلة ؟
هل من مسؤول شريف في العراق يتحرك لإلغاء هذه الاتفاقية المشبوهة قبل تنفيذها ، وقد وعدت إيران بإكمال العمل خلال شهر واحد !



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوص والغنيمة في العراق
- مسيحيو العراق والهجرة الى برالأمان
- الولائيون الشيعة عملاء لإيران بإمتياز
- تساؤلات مشروعة عن الإسلام
- هل مشيخة الأزهر فوق القانون ؟
- مشيخة الأزهر والإصلاح الدينى
- الايات القرآنية المقتبسة من التوراة والإنجيل
- السلفيون يطالبون برأس الكاهن زكريا بطرس
- التاريخ يشهد لا سلام في الإسلام
- متعة الجنة في الإسلام
- أشهر عشرة كذبات في الإعجاز العلمي للقرآن
- تساؤلات مشروعة عن القرآن
- هل الهنا والهكم واحد ؟
- اعجازفي القرآن ام عجز ؟
- آيات لا تصلح لهذا الزمان
- لماذا حرم القرآن أكل لحم الخنزير ؟
- اسئلة منطقية عن الإسلام
- خرافة الإسراء والمعراج
- تعدد الزوجات تشريع الله ام الإنسان ؟
- كرامة المرأة في الإسلام


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام صباح - اتفاقية الربط السككي بين العراق وايران ستقتل ميناء الفاو