أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب














المزيد.....


الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى القادم الجديد .. إنها أمنيات شعب
الى القادم الجديد، إدرك أن الوطن رهين أجندات، أتخيلها لم تغب عن ابسط قاريء للاحداث، وأعلم لا غنم بها الا من سار على سكة الحق . السنون تمضي ولم يبق خالدا إلا السجل التاريخي النزيه . لقد أخذتنا الافكار ورهنا لواقع لم يتبين فيه لون مشع إلا الرمادي، في زمن مرهون بالتجاذبات المدركه للاعيبها، والماضية المموهة لبعض مدعيها. زمن رهين تغطيه غيوم ثقيله، لا نعرف هل تمطر علينا دماء، ام توحي الى خضار ونماء ؟ الارض التي تنتظر رحمةالسماء وطهارة مقصدك هي أرضك، والشعب الساكن على أديمها أهلك، والمطالب فيها إبن وطنك، والمطلوب فيها كان امل الخلاص لكن واقعها نكص ووهن . لعبت به الاجندات، وأدارت بوصلة تاريخه قوى هي تدرك ما تريد، وضاع القادم الجديد، في متاهة المنفعة والعيش الرغيد، دون ان يدرك عواقبها الى أن ألت ما ألت عليه الان، وكأن لسان حاله يقول : ( لا حوت برجليه... ولا خذت سيد علي ) يراودني تسائل الناس الان . من هو رجيلها ؟ الامريكان وبأي عقد قران عقدنا معهم ؟ هل هو زواج وثقت عقوده بشرعية وأسست له كل وسائل الروابط المتينه في ديمومة الشراكة ؟ نعم لقد عقدنا معهم إتفاقية ان نكون في حماية هذا الزوج من كل طاريء، وان يسخر كل قواه لحماية هذا البيت وعياله . لقد هدم أركان البيت، وحين أكتشف ان هذا البعل ما إنفك عن سجله التاريخي الدموي، فزرع " العوسج والخرنوب والشوك" في علاقته الزوجيه .
الطائفية لعبة راجحه في ديدنه، فأثارها ولعب على وترها . التحاصصيه وهي الجمرة الخبييثه في تمزيق جلباب الوطن، حتى أضحى كل من هب ودب من رعاع ويتامى الامس، ان يمسك دستها . الفوضى الخلاقة، وهي الوسيلة الغالبه لتمزيق شعب ووحدة وطن. لتقسيمه الى امارات، دون شك هذه التي تسمى خلاقه، تحتاج الى أدوات الخلق المرفه والاخلاق الحميده، لكنها لا تمت لهما بصلة أو صفة، فكانت أفضل صناعة لها داعش .
نعم لا شرقية ولا غربية، فان هذه الاجندة تحتاج الى ثبات وقدرة، بجنان ثابت وأرجل غير مرتجفه، مهما عصفت الرياح وبيت ما وراء الاكمة من غايات، . حكومة وطنية لا يمزق ويسحق ويحرق علمها ممن ضم مجلسها. حكومة وطنية ليست في زيارات خفايا دواوين، من لا تاريخ لهم من ممالك وأمارات . حكومة وطنيه يمسك زمامها " إبن جلا وطلاع الثنايا، متى يضع العمامة يعرفونه" تبا لقائلها ولكنها الان هي موضع التطبيق لكل ما حدث من تمزيق وأفواه يسيل لعاب الغل والغيل من خوالجها . حكومة وطنية تنفرهذه الزيجات، التي وضعتنا في مسار شائك، زرعت بين ثناياها، ألاف القنابل الموقوته، إنها زيجة غير شرعية وباطله، حين بات عدائهم ، ان يكون ميدان حربه ساحة هذا الوطن، الذي افتقد المشيئة، وحاول ان يمسك العصى من أوسطها، وأن ينأى، دون ان يفتقد ثوابت الاخلاق ورد الجميل، مهما كانت دوافع هذا الحميل، من منافع ومقاصد، إلا أن أمرا اهون من أمر، وما اؤسس في النفوس من ميول وتواصل، شكل عمقا في ديمغرافية الميول . سلمت بلدي من الاذى .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برتولت بريخت .... مثور المسرح
- من إستقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وامارات ؟
- لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟
- صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟


المزيد.....




- دانيل ليفي لـCNN: إذا كان ترامب يعتقد أن دول الخليج ستدفع تك ...
- خبير إسرائيلي يقوّم خطة ترامب للسيطرة على غزة وترحيل الفلسطي ...
- حديقة حيوانات أوريغون تحتفل بولادة فيل صغير جديد بعد 20 شهرً ...
- الأمن الروسي: احتجاز 4 نساء جندتهن المخابرات الأوكرانية لتنف ...
- بريدنيستروفيه تؤكد استمرار عملية حفظ السلام الروسية
- جندوا الثعابين والعقارب وجعلوا الأرض تطلق النار على الغزاة! ...
- الرئيسان الإماراتي والفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيج ...
- هيئة الإذاعة البريطانية تعترف بتلقي تمويل من الـUSAID
- مباشر: خطة إسرائيلية لتسهيل مغادرة سكان غزة وروبيو يزور تل أ ...
- غالانت يكشف تفاصيل هجوم البيجر على حزب الله وإدارة الحرب بغز ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب