أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - القشّة التي قصمت ظهر مؤسساتنا التنفيذية














المزيد.....

القشّة التي قصمت ظهر مؤسساتنا التنفيذية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القشَّة: مَا صَغُرَ مِنَ النبات اليابس، وتجمع على (قش) و(قشَّش)، ويسمونه في بعض نواحي العراق (كشاش). يقولون: القشَّة التي قصَمت ظهرَ البعير: وهو تعبير يُراد به أن سببًا بسيطاً عندما يُضاف إلى أسباب سابقة يؤدِّي إلى انفجار وتوتر، وما أكثر القش الذي جلب لنا الهم والغم. . من هذا القش نذكر قشَّة واحدة تسببت حتى الآن في إنهيار مؤسساتنا، وتسببت في ضعفها وترهلها وتدهور احوالها وانحرف ادائها. ولا أمل في معالجتها أو التصدي لها. .
فقد أكدت الفقرة (6) من القرار رقم (44) لسنة 2008 على تنفيذ المتفق عليه من مطالب القوائم والكتل السياسية وفق إستحقاقها في أجهزة الدولة لمناصب وكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات والدرجات الخاصة، وعلى مجلس النواب الإسراع في المصادقة على الدرجات الخاصة. وحصلت مصادقة رئاسة الجمهورية على القرار المذكور، ونشر في جريدة الوقائع العراقية بالعـدد (4102) في 2008/12/2، وهكذا أصبح تقاسم المناصب القيادية في جميع الأجهزة الحكومية مشاعاً بين الأحزاب والكتل السياسية إبتداء من عام 2009، رغم انه كان مطبقاً منذ عام 2004 حتى عام 2008 على أساس التوافقات السياسية لحين تشريعه عام 2008. ثم الغيت الفقرة (6) من القرار المذكور بموجب قرار المحكمة الإتحادية بالعدد/ 89/ إتحادية لسنة 2019 لكنها ظلت تنخر في أركان مؤسساتنا حتى يومنا هذا، وبالتالي فان المحاصصة السياسية أحدثت تداعيات سلبية في جانبين:-
- الأول: في إدارة المؤسسات الحكومية للموارد البشرية.
- والثاني: في إدارة الأموال العامة، وتولي المناصب القيادية في الأجهزة الحكومية كافة من قبل أشخاص أغلبهم لا تتوفر فيهم (المؤهلات العلمية المناسبة، ولا تتوفر فيهم الخبرة الوظيفية المطلوبة للوظائف القيادية، ولا تتوفر فيهم الكفاية المهنية، ولا الحيادية، ولا تغليب المصلحة العامة، آخذين بعين الاعتبار إن من يشغل المناصب القيادية ينبغي تكون لديه المؤهلات والخبرات. .
وقد شخّص ديوان الرقابة المالية الإتحادي مئات المخالفات المالية الجسيمة في تنفيذ العقود الحكومية، وأبلغ بها الوزارات والحكومات المحلية، وقام بتقديم تقارير مفصلة عن المخالفات للتعاقدات (2014-2017) إلى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور حيدر العبادي، ووجه هيئة المستشارين بدراستها وتقديم التوصيات لتلافي المخالفات المالية والفنية، وتم ذلك وصدرت مجموعة توصيات كفيلة بتلافيها، إلا إنها لم تُنفذ من قبل أغلب الوزارات والحكومات المحلية، كما إكتشف الديوان سرقة المبالغ المصروفة للنازحين من قبل لجان الصرف بنحو (51) مليار دينار، وذلك بإستلام أحد أعضاء لجان التوزيع ببصمته نيابة عن النازحين ولم تُسلّم لهم. .
فهل ستتكرر فصول مسرحية المحاصصة في تركيبة الكابينة الوزارية القادمة ؟. أنا شخصيا لا أظن ذلك. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغُمّان وثقافة الغُمامية
- شيخ المرشدين والملاحين
- إلى أين نحن ذاهبون ؟
- أصحاب الوجوه الزئبقية
- مفردات استفزازية دخيلة علينا
- الداء والدواء والنهب المشاع
- لماذا يختارون الأسوأ ؟
- هل انتصروا في حروبهم ضدنا بلا قتال ؟
- خروقات حدودية مسكوت عنها
- التافهون يتكاثرون بالإنشطار
- مافيات الدواء والمتاجرة بآلام الناس
- هنا المعقل . . هنا البصرة
- هذا برنامجكم فاعملوا به
- أذن من طين وأذن من عجين
- الحكم بإعدام الاصمعي والعقاد وطه حسين
- الهيئة أولى بمنح القروض للمتقاعدين
- لا يجيدون القراءة ولا الكتابة
- نعتب على الذين كبلوا صندوق الإسكان بالقيود
- فازت السعودية بجدارة وخسرنا نحن بجدارة
- حلم بناء مدينة (القرنة) لصناعة الأدوية


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - القشّة التي قصمت ظهر مؤسساتنا التنفيذية