من ولائم عتاب ورثاء

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 20:32
المحور: الادب والفن
    

...
إليها شاعرة بالظلم والعشق معا ...
.......................................
...
باسم الأرض المطلة
على نهر الطفولة المدان ،
من أوصلني إليك ؟؟
أو
كيف جئت إلي خاتما
مرصعا بالأحزان ؟؟ ..
...
أيتها الشاعرة المليحة التي
راوغت أسماء الفصول ،
مزقت كل البيانات التي
تدين العشق الهطول .
على أريكة صمت ذلول ،
شاركت أسطري مساحات غضب
مذهب ،
مطرز ،
بكل ألوان الأفول ..
...
أيتها الشاعرة الحكيمة التي
وشمت جسد لغتي
بقبلات عتاب ،
وولائم رثاء ،
كيف كشفت عريك الجميل
لنبيذ المجاز المرابط ،
وأهديت رغيف الوجد
ونبيذ الحلم
كأزرار عاشقة
تهاوت
على موائد البسطاء ؟؟ ..
...
أيتها الشاعرة الوهيبة التي
حطت
ــ على عرش الكدح ــ
أسرار صباها
كأننا نتشابه
كأشيائنا المحظورة ،
يوحدنا دم المجاز العابر
وجسد الرغبة المحاصر
على امتداد المعابد ،
من أفق خلف
إلى عقم سلف
باسم سماء مقنعة
بسرديات هباء ..
...................
دجنبر 2021
..............

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات