أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أبراهيم - سطورٌ عن ألوطنِ وألناسِ وألجنسْ














المزيد.....

سطورٌ عن ألوطنِ وألناسِ وألجنسْ


فوزي أبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


نُظم ألكاتب ألعراقــــــي ألمغترب فوزي أبراهيم
2 ـ آذار ـ 2005
كركوكُ

أفرْغوا أهلها من ألحجر وألناس

إحفروا أرضها حتى تجدوا ألنفط وألماس

إجلبوا فقراء ألعالم

من كل ألأجناس

ليأخذوا ألنفط وألماس وألنحاس

ولا يتركن شيئاً إلا ألأفلاس

ثم أجروا في حقول ألنفط ألخواء



إنتخابات أو إستفتاء



ألأُنثى

جسدٌ تشتهيه

بشرةٌ ملساء

نهودٌ حمراء

من شدة أللحس

شفاهٌ للرشاء

قبلة ألتصاق فوقي

لهدف سفلي

سيقانٌ يلعقها أللسان

فترتعش وتشعر أنك

بصدد أنسان!





ألوطن ؟

يوم ألزفاف 9 نيسان !

غمر ألوطن ألفرح وألتئم ألعريسان

هاجم أهل ألعريس أملاك ألعروس

هاجم أهل ألعروس أملاك ألعريس

تلثم ألأطفال وشاح ألسواد

ألتجأ ألعريسان ألى خيمة ألعرفان

تحت رحمة ألغربان

عثروا عليهما مضجرين بألدماء

ورجال كثر ينهشون ألضحية

أبناء ألشيطان

ثم قبّلت ألجنةُ ألأرض ألصمّاء





أحزاب

بعد ألتحرير ـ ألأحتلال

حق تقرير ألمصير وألأحتفال

تطاير ألمذاهب في أختلال

حقنتْ ألأحزابُ ألأرهابيين بألأمصال

قدمت للعراقيين ألعراة ألأوحال

وبعد ألأنقسام ألى طوائف وأثنيات

أنتحر ألوطن وتشظى ألى أوصال!





إنتخابات 1

مرت حافلات

يقودها رجالٌ مرعبون

قالوا

تفضلوا للمحظوظين

ثم أهانوا ألآخرين

وغداً

بعد خواء ألحافلات

أرتطمت مع أقرانها!





إنتخابات 2

خرج ألجنوب

ترقرقت دموع أيران

من ألفرح

خرج ألشمال

ترقرقت دموع ألعراق

من ألحزن

خرجت بغداد

أنتصر ألوطنُ

على خجل!



طبيب

كنا مسافرين ألى سلمان باك

كان رأسي يعتصره ألألم

توقفت عيناي وأغتشتا

أدخلوني مستشفى قريب

سال ألطبيب: ما المذهب؟

قلت: ما ألذي تريد بألتحديد؟

قال: أريد أن أقرأ آية من ألقرآن

قلت: أرجوا ألا تكون سورة ألفاتحة!

قال: لا .. لا أنها لغرض ألشفاء

صحوت من نومي وأنا بعيد عن سلمان باك!

وألألم يشق رأسي من جديد...

هل يقدم ألمذهب ويفيد؟




#فوزي_أبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموقف ألوطني وألأنساني من ألخيارات ألأنتخابية ألمطروحة للأن ...
- آخر نداء إلى ألشعب ألعراقي بشأن ألدستور قراءة ورأي في ألمادة ...
- موقفنا من ألدستور ألجديد ألمطروح للأستفتاء في كانون ألأول 20 ...
- مقترحات عملية لأنهاء ألأزمة ألطائفية في ألعراق
- بمناسبة أنتفاضة ألطلبة وألشعب ضد ألأرهاب رسالة تضامن مع طلبت ...
- حديث ألقبور مع ألشهيدة زهور آشور
- سطور عن ألوطن وألناس وألجنس


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أبراهيم - سطورٌ عن ألوطنِ وألناسِ وألجنسْ