أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - رأي الفلاسفة بآلأسلام ؟














المزيد.....

رأي الفلاسفة بآلأسلام ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


رأي ألفلاسفة بآلإسلام؟

يقول (آلبرت آينشتاين), [ان الآسلام هي القوة التي خُلقت ليحلّ بها السلام و الأمن في العالم]!
https://www.youtube.com/watch?v=xeIoyRxp3nI
نشأ انشتاين يهوديآ, غير إنّه وجد مئات الأعداد من أسفار التوراة تأمر بالقتل و الإرهاب, فترك الدّيانه اليهوديّة!؟ و عندما قرءَ الأناجيل وجد فيها أيضاً نصوص للإرهاب أو قصص بعيدة عن الحقيقة كمضاجعة الأنبياء لبناتهم و أرحامهم .. حكايات مماثلة لما ورد فى التوراة!؟ فضلآ عن وجود الخرافات و التحريفات فيها و التي لا يتقبلها الطفل الرضيع فترك التديّن!؟
ترك انشتاين ألتديّن و باتَ يُؤمن بالله الواحد ألآحد من غير إنتمائه لأيّ دين!؟
الى أن أهدى اليه المرجع الإسلامي الأعلى الآيراني آية الله حسين البروجردي في زمانه نسخه من القرأن الكريم باللغه الآلمانيه!؟ و ذلك من خلال البروفيسور الآيراني (محمود حسين حسابي) الذي تتلمذ على يد آنشتاين حتى فاقه في الفيزياء و غيره, و يعتبر أب و راعي العلوم التكنولوجية في إيران حيث كان له دور أساسي في تأسيس جامعة طهران التي تعتبر من أهم و أعرق الجامعات الإيرانية وكان له الدور الرئيسي في تأسيس المحطات الكهربائية وغيرها.. هذا بعد رجوعه لإيران!؟
و بعد فترة وصلت البروجردي رساله من آينشتاين باللغة الألمانية يقول فيها : [إن الاسلام هو دين العقل والمنطق]!؟
و أسلم انشتاين إثر ذلك و إعتنق الآسلام!؟
و هكذا كان الحال مع الفيلسوف (هنري كاربون) و زميله (روجيه غارودي) اللذان أسلما أيضا بعد مطارحات و مناقشات و أسفار مع علماء الشرق من قبلهما خصوصاً مع آية الله حسين الطباطبائي, وقد تناوبا رئاسة قسم الفلسفة بجامعة السوربون بفرنسا..
أما أنا - و أعوذ بآلله من الأنا - فقد آمنّا بآلإسلام بعد المرحلة (الفطرية) لإيماننا به وراثياً .. حيث بدأت بمطالعة كتب التأريخ منها (تأريخ وول ديورانت) بعدة لغات و كذلك أشهر وأهمّ النظريات الفلسفيّة و تأريخها و دورها منذ آدم (ع) ثمّ زمن اليونان القديم و بشكل خاص (أرسطو) الذي أثرّ حتى على علماء الدِّين و المرجعيات في الحوزات العلمية و إن كانوا ينكرون فضله و لا يشيرون حتى لإسمه .. بسبب كتابته لكتاب (المنطق) الذي ما زال يُدرّس كأساس و منهج للأجتهاد في الحوزات و المدارس الدينية, رغم تسميته بـ (المعلم الأوّل) بسبب ذلك الكتاب, و كذلك دورهم (الفلاسفة) في النهضة الأوربيّة و توعية الناس و رسم المنهج الآمن الذي كان السبب لما وصلت إليه المجتمعات الغربية اليوم من تطور مدني و حضاري لكن تمّ تضيعف الدّور الحضاري في المجتمع الغربي مؤخراً بسبب تأثير (المنظمة الأقتصادية العالمية) لاهداف كبيرة تتعلق بآلمال و الشركات و منابع الطاقة, بعد تلك المرحلة آلمرهقة التي إمتدت سنواتها من المتوسطة و الأعدادية وحتى الجامعة؛ آمنتُ بأنّ (الفكر) و النظام الإسلامي؛ هو أمثل و أفضل نظام ليس للألتزام الديني الشخصي فقط و كما يُشيع المبلغون الإسلاميون لذلك؛ بل نظام يفيد لهداية المجتمع و إقامة العدل به لجميع الناس في العالم! و السؤآل الذي يطرح نفسه هو :
لماذا كلّ ذلك الأيمان و التغيير العكسي في أكبر العقول العلميّة و الفلسفية الواعية في العالم بإتجاه الإسلام؟
ألجّواب بكل بساطة و يُسر و وضوح : هو لأنّ الأسلام دين السلام و الرّحمة و العدالة و الأنسانيّة.

حيث قال خاتم الأنبياء محمد (ص) : [لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا]!؟
وقال (ص) : [أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ] عن المعصوم(ع).
وقال (ص) أيضا : [لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسه], رواه جميع أئمة المذاهب.
وقال (ص) : [و الله لا يؤمن, مَنْ باتَ شبعان و جاره جائع] رواه الطبراني عن أنس بن مالك .
و قال الأمام (ع): [ الناس صنفان إمّا أخٌ لك في الدّين أو نظيرٌ لك في آلخلق] (نهج البلاغة) !
و قال آلرّسول الكريم العظيم : [ حُبّ لأخيك ما تُحبّ لنفسك و إكره له ما تكرهه لنفسك ].
و قال : [وَ اللَّهِ لا يُؤْمِنُ من لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ] رواه مسلم , و أنس عن الأمام عليّ (ع).
بَوَائِقَهُ = شَرُّهُ.

تلك الأحاديث وغيرها كثيرة ؛ هي التي تسببتْ في دفع كبار آلعقول من الفلاسفة لقبول الأسلام.
و للأسف نرى أنّ المسلمين بقيادة أئمة مذاهبهم و مراجعهم قد تسببوا في تخريبه و تشتيته!؟

ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الفلاسفة لسنة 2022م
- سؤآل كونيّ :
- قيمة ألنّصّ للفيلسوف :
- خبرٌ أعجب من آلعجيب!
- ألسّعودية تطرق أبواب الفلسفة لأوّل مرّة !
- خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة!
- السمة المنهجية في الفلسفة الكونيّة:
- الأطار التنسيقي يتلفّظ أنفاسه الأخيرة:
- ألحوار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة:
- عناوين آلمشاريع الستراتيجية القادمة:
- مكانة و قدر العراق و العراقي في العالم:
- الصدريون أمام إمتحان صعب:
- ألعتاوي الكبار ترفض حكومة الأغلبيّة الوطنية:
- لماذا فشل الشّيعة في حُكم العراق؟
- لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :
- لهذا ألمُحاصصة دمّرت الشعب :
- لهذا ألمحاصصة دمّرت الشعب :
- الحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
- إنظروا و تأملوا يا عُشّاق الله!؟
- سؤآلان أحدهما أكبر من الآخر؟


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - رأي الفلاسفة بآلأسلام ؟