ثناء عبد الامير سميسم
الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 00:22
المحور:
الادب والفن
هناك أمنيات لم تبوح وتعلن عن وجودها. بعالم الكائنات. ثم
اندثرت وتلاشت رويدأ رويدأ.
وهناك أمنيات تائهات مابين السماء والأرض . وهي بينهما.
كطائر مهاجر يراوده الحنين والشوق
وتراقصه دموع عينيه
فرح لموعد من فرشاة الأمل.
فوق سحاب الرجاء..
ومرة أخرى...
تبكيه الغيوم حزنأ لانه من وحي الخيال.
رسمها القدر بدقة وغفلة من روح الحياة.
لتحكي له سرا من يوميات الارض
أهو من العدم نما ام من
غفوة الطفولة في لحظة استيقاظ.؟
منتظرة معجزة الرؤى والنبأ العظيم.
لأرض عطشت لقطرات الغيث الاولى.
لتفكيك عقدة وتشابك السنوات.
لتروي جنائنها بعد عمر من الغياب.
عند مسارات الزمن المنسي وفي ممرات الجداول العطشى للابداء.
ولكن.. لم تعد الارض هي الارض.
ولا الزمن يمكن له ان يعاد.
ليتأمل تلك الجنان والطلعة الباسمة. لارض ينعت بزرع الحنين والوجد.
وتم حصاد السنوات. ومضت اشياءها الى حالها... ولم يبقى الا النظر من بعيد لتلك السنابل المشرقة..
وسط حدائق الاشتياق.
وبين الشجى وألم الخذلان
من جفاء السماء.
مخاطبة أياها..
ماذا بعد ايتها السماء...؟
ذبلت اغصان الريحان وجفت ينابيع الحياة باخاديد الوجدان.
بعدما ازاحت الرياح اوهام السؤال
عن الأرض وماحصل لها من جفاف..
ولم تعد الارض تتحمل جفاء السماء.
منذ ذاك اللقاء. ولده عندها الحنين
ونفحت امواجه عند شواطىء
الأمال...
#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟