سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 00:04
المحور:
الادب والفن
تَسبقني فَرَاشة ظِلِّي إليكِ
ياشَمْعة زَنْقة المَجاز وقَدْ انتعلتُه،
ضَاعَ رَماد دُخان*
وضِعْتُ دُخان* عُود
فضِعْتِ ياعُود الرَّماد نِرْجِس السَّرَاب
قَحِلَتْ عُيُون النَّاي
ربُوع القَلْب جَدبتْ وكل المَوَاوِيل أَمْحَال
يَرَمْقَني في السُّهَادِ طَيْفكِ وفي الهُجُوعِ الصَّدُّ أضْنَاني
هدَّمَ ظَهْري لُهاثُ الصَّدَى
كَسَّرَ رَمَقُ شَوقي الهَوَّاك مَنسأتي
ولَمْ يَبْقَ في مَزَادَتي إلاَّ ضَغَاثَة الدُّخَان*
سَديم خَاطِري أقاحِيّ الوَجْد تدلَّتْ في بِئْرِ قَحْط
بَلَّلَهُا صَدْيانُ السُّنَيَّات والسَّنين
كعَوسَجةَ اَلرَّبْع اَلْخَالِي شطَّفها بَحْرُ السَّوائف
آنَئِذ ، ككُور اِشْتَهَيْتكِ- وأنا أَرْنِوُ لبِساط المِيعَاد - زَفْرة كِير
أَرَدْتُكِ ، كما أَرَادَتْ نَافِذةُ الدَّيْر المَهْجُور ، الدِّفْء ،في اللَّيْلة الشَّاتية
فتعالَيْ! ،تعالَيْ !، نَزَّقَني التَّحَنِّي ،مزَّقَني التَّمَنِّي
فتعالَيْ ،تعالَيْ ولو بالظَّنِّ تعالَيْ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟