أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ورود بيضاء من أثينا - إغنية ألمانية مترجمة شعراً














المزيد.....


ورود بيضاء من أثينا - إغنية ألمانية مترجمة شعراً


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7109 - 2021 / 12 / 17 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


ورودُ بيضاء من أثينا
تأليف مانوس هاجيداكس - غـنّـتها المغنية اليونانية نانا مسكوري
ترجمة بهجت عباس

الترجمة نثراً

ورودٌ بيضاءُ من أثينا
تقول لك "عد فوراً"
تقول لكَ وداعاً
ورود بيضاء من أثينا
**
يستيقظ اليومُ،
والشمسُ، تُشرق مرّة أخرى،
والآن يعود الفراق أيضاً
إليْـنا، نحن الاثنين.
**
أقلعتْ سفينـتُـك الآن
مع الريح والأمواج.
ولكنْ ثمّة تحياتٌ
معك من الوطن.
**
ورودٌ بيضاءُ من أثينا
تقول لك "عُـدْ فوراً "
تقول لكَ وداعاً
ورودٌ بيضاءُ من أثينا.
**
ورودٌ بيضاءُ تُزهر على متن الزورق
في البعد، البعد المترامي
تُزهر بجمالٍ آخّاذٍ لكَ وحدَكَ
ورودٌ بيضاءُ من أثينا
**
في الأرض البعيدة
حيث لا أحدٌ ينتظرك
حيث النجومُ تبدو في الليل
مختلفة تماماً
هناك الدنيا جِدُّ غريبةٍ
وأنت وحيد فيها
لذا تصحبك هذا اليومَ
أزهارٌ مِنْ البيت.
**
ورودٌ بيضاءُ من أثينا
تقول لكَ "عُدْ فوراً "
تقول لكَ وداعاً
ورودٌ بيضاءُ من أثينا
وداعاً! وداعاً! وداعاً!

الترجمة شعراً مقفّى

وورود كلّـها بِـيـضٌ نَـمَـتْ فـي أثِـنا
تَنشِد العودةَ فوراً دون إدراك المُنى
فوداعاً يا حبيباً هجرَ البيتَ وعافَ الوطنا
**
كلّمــا يستيقظ اليومُ مُحاطاً بالسّنــا
كلّما تُشرق شمسُ الكون في هذي الدُّنى
مرّةً أخرى يعـود البُعــدُ فيما بيننا
**
قاربٌ تُبحِــر فيه بين ريــحٍ وعُـبابِ
معْ تحايا وطنٍ لم تحظَ فيه بالرِّغابِ
**
وورود كلّـها بِـيـضٌ نَـمَـتْ فـي أثِـنا
تَنشِد العودةَ فوراً دون إدراك المُنى
فوداعاً يا حبيباً هجرَ البيتَ وعافَ الوطنا
**
وعلى قاربك الظاعن في البُعد السّحيقِ
يُزهِــرُ الوردُ بحسنٍ وافتتانٍ ورحيــقِ
لك دون الناس طرّاً دونما أيِّ رفيـــقِ
**
عندما تهبط بعد الجهد أرضَ الاغترابِ
لا ترى أيَّ انتظارٍ لك أو أيَّ اصطحابِ
وتُرى الأنجمُ ليلاً ليس في ذاك الإهابِ
وترى الدنيـا اغترابـاً باعثـاً للارتيـابِ
ووحيدٌ أنت فيها غارقٌ فــي الاكتئـابِ
ولذا تصحبك اليـومَ زهــورُ الانتسابِ
**
وورود كلّـها بِـيـضٌ نَـمَـتْ فـي أثِـنا
تَنشِد العودةَ فوراً دون إدراك المُنى
فوداعاً يا حبيباً هجرَ البيتَ وعافَ الوطنا
فوداعاً! ووداعاً! ووداعاً!
16 كانون الأول 2021
-----------
الأغنية بالألمانية
https://www.youtube.com/watch?v=-Yw9BNUwrsA
Weiße Rosen aus Athen
sagen -dir-: "Komm recht bald wieder"
Sagen -dir-: "Auf Wiederseh n",
weiße Rosen aus Athen.
**
Der Tag erwacht,
Die Sonne, sie kommt wieder
Und wieder kommt nun auch
Der Abschied für uns zwei.
**
Nun fährt dein Schiff
Hinaus mit Wind und Wogen
Doch es sind Grüße
Aus der Heimat mit dabei.
**
Weiße Rosen aus Athen
sagen -dir-: "Komm recht bald wieder"
Sagen -dir-: "Auf Wiederseh n",
weiße Rosen aus Athen
**
Weiße Rosen blüh n an Bord
in der weiten, weiten Ferne
Blüh n für Dich allein so schön
Weiße Rosen aus Athen.
**
Im fernen Land,
Wo keiner auf Dich wartet,
Da seh n die Sterne in der Nacht
Ganz anders aus.
Dort ist die Welt so fremd,
Und Du bist einsam
Darum begleiten Dich heut
Blumen von zuhaus .
**
Weiße Rosen aus Athen
sagen -dir-: "Komm recht bald wieder"
Sagen -dir-: "Auf Wiederseh n",
weiße Rosen aus Athen

Auf Wiederseh n! Auf Wiederseh n! Auf Wiederseh n!



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردة من سانتا مونيكا - أغنية ألمانية - مُترجمة شعراً مُقفّى
- الأرض للطُّوفان مشتاقة - قصيدة بثلاث لغات
- الولادة الأبدية - للشاعر عقيل العبود - مترجمة إلى الانكليزية
- موت مؤجّل - قصيدة بثلاث لغات – للشاعر العراقي يحيى السّماوي ...
- إعادة كتابة الحياة؟
- سفينة العبيد – للشاعر الألماني هاينريش هاينه (1797-1856)
- تحرير الجينوم – جراحة جينيّة لأمراض عصيّة
- تأثير البيئة على فعّالية الجينات
- ترجمتان: إنكليزية وألمانية لمثنويات ورباعيات الشاعر كريم الأ ...
- أمّ الحواسم - مقطوعة شعريّة بثلاث لغات
- خميـرة تُطيل العمـر وقد تسبّب السّرطان
- مطربة الحيّ - قصيدة الشاعر سامي العامري بثلاث لغات
- النطاسي والروبوت
- قصة وقصيدة - سرطان البروستات
- مَهْزَلةُ الحكْم – خماسّيتان
- ( يا أيُّها الرجلُ المُرخي عِمامتَه*) - قصيدة بثلاث لغات
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- ترجمة ألمانية لقصيدة - وصايا إينانا - للشاعر يحيى السّماوي
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه
- المواد غير الفعّالة في الأدوية وأضرارها


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - ورود بيضاء من أثينا - إغنية ألمانية مترجمة شعراً