محمود الزوبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 09:48
المحور:
الادب والفن
تغتالني أيامي
وتؤرقني الفواجع كل حين
سحاب يتناثر حد السيف
ويضيع العمر مرورا بالنصل وباليأس
هي تلك المندسة منذ ولادتنا
حتى صارت كاللعنة
فطفقنا نحلم باللامعقول خلاصا
ونمارس كل تعاويذ الأرض
و كل صلاة نتلوها سيدها الدمع
يا كابوس العصر
محنتنا تلبسنا بثبات
تحملني أفكاري بعيدا وارفة الظل
تتسيد في ساحة أحلامي
فأهيم على وجهي
لأرى إشكال المدفع والدبابات
في الأسواق
وفي الساحات
وزحام الباعة فوق رصيف الباب الشرقي
ابحث فيه عن لعبة طفل
تزرع في تيه العقل ، خوارزمي
لكني مخذولا أتمشى فوق الجسر
علّ الأحداث المطبوعة في حلم شبابي تتفجر
جيش وعساكر
وسواتر رعب
ورائحة البارود المتفشي في الأجساد
منذ طفولتنا نتلفت عند تهامسنا
ونسيناها عند عبور الشارع
يتبع
#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟