فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 20:21
المحور:
الادب والفن
كنت أنا...
دوماً المذنبة..
أنا التي فكت الاحجية.
وأقمت المناورات..
كانت تلك الاسر
تنعم بالوئام
انا من بدده
نظرتهم الجامدة.
تكسر زجاج الوقت...
تخرس الألسنة
وتوجه لي الاتهام..
كنت امتلك الكبرياء..
كان هو كنزي
لم أقل يوماً.. للباطل
نعم...
واختاروا لي أسما
من بين أبشع الاسماء
وشوهوه صورتي
..
لكن غابت عن سمائهم..
الشموس..
وساد عليهم ليل أبدي
وكان هذا أشد من انتقامي...
وبقت أبتسامتي..
ورودي...
محبرتي
ضحكتي..
تنثر على ملامحي
معجزات..
ضحك القدر على غبائهم
وطمس على وجوهم
..
ومد لي يده لأنجو..
وها أنا أعود..
بروح قديمة.. بحزن عتيق
بقلم جديد
أعود..
وأحصي.. النجمات
وأصوغ لنفسي
عقداً..
ولا أنتظر بلحظة
ان يقال عليّ..
أني من الجميلات...
#فرح_تركي (هاشتاغ)
Farah_Turki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟