أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 14:42
المحور:
الادب والفن
رافعا رأسي باحثا في محيط البلد
- كنت هنا ، هناك و . . هناك
. . في كل الامكنة
- اذكر اني لم اترك موضعا
. . إلا ويداي عبثت بطينه
ونقشت الاحرف الاولى . . مني
، حتى خارطة جسدي
- ستون عاما اوصل النقط فيما بينها
- فرحت ذات يوم
- لم تلدني امي عبطا
- كان سرا تتناقله الأمكنة -
تجمعت خارطة - احترت ما اطلق عليها
- اسميتها وطن -
ظللت اهدهد رأسه . . تخفيف الاعاصير عليه
، أوهم نفسي دون الخلق بأحجيتي
- لعقت المشارب
، قاتلت الضواري دون حافر معي
. . وخلقت اغنية تصاحب ترحلي
- ولا يعير الزمن حجتي
- حتى يوم . . افقت فيه
- كان طفلي الذي خلقته - لم يزل بعمر الرضاعة -
يجثو عليا . . افتراسا
- اغمضت عيناي . . رب كابوس اناخ نفسه
. . فوق رأسي المعمر
- ان شرها في اجتثاثي
. . حتى زوال الغروب
- ارى ما تبقى من جثتي
. . باكيا ما سيأتي على الاخرين
. . وانغلق المدار .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟