أيمن صفوان
الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 07:14
المحور:
الادب والفن
(1)
خَائِفـَــــهْ...؟
لوْ تـُخْبرينَـــنِي يا سيِّدتي
مِــــمَّ أنْتِ خائِفهْ..
يا امْرأةً
ترَى مَواعِيدي مِقـْــصَلة ً
و رسائلي..عُبْوةً ناسِفَـهْ
و ترْمُقـُني..
منْ خلـْفِ خِبائِها المرْصُودِ
بنْظرةٍ خاطـِــــفَهْ
و تـُعلـّقُ أحْلامهَا كُلـَّها
على حِبَال المَقـْدُورِ
و المُــــصَادَفـــَــــهْ..
إني..لِلمرَّةِ الألْفِ أسْألك..
مـِـــــمَّ أنْتِ خائِفَهْ
ليْسَ الذي بيْننَـــا..
إلا نسيمَ الحُبْ..
فكيفَ...؟
أجـِيبي..
كيْفَ اسْتِقبالـُكِ العَاصِفَهْ
(2)
إني أحِبُّك...
مَا ليْسَ لهُ تفـْسيرٌ
لا..وَ لا لهُ كِلـْـمةٌ مُرَادِفـَهْ
و أنا أحِبُّك
خارجَ لغْو الأنَامِ
وبعيدًا عنْ تعَصُّبِ
أيِّ طائــِـــــــفَهْ
عنْ فتـْوَى شُيُوخ القبيلة..
و عنْ فلـْــسفَةِ الفلاسِــــــفَهْ
حَــيْثُ يُحْسَبُ الحبُّ
في الكبَائِرْ..
ويُرَى المكْتـُوبُ الغرَاميُّ..
مـُـــــخَالفَــهْ..
ماذا إذنْ..
يبْقـَى مُباحًا..؟
إذا نحْنُ نُؤْثمُ لاقـْتِرافِ العَاطِفهْ
(3)
أنَامِلُ الأسَى..
لوْ تشْعُرينْ..
على أعْصَابي عَازِفَهْ...
و أنا..لسْتُ أطـْلـُبُ تعْويضًا
للعُمْر الرَّاحِل في هواك
للهزائِمْ..
للخيْباتِ السَّالفهْ
لِضَجرِ الصَّيْفِ والشتاءْ..
لدمُوعي..لِجراحَاتي النَّازفًهْ
و لسْتُ أسْألكِ شيْئًا..
إذا رَغِبَ الحُبْ..
صارتِ المَشاعِرُ زائِفـَهْ
لكنَّكِ..
أيتُها الجبانةُ مَِيِّّــــــتًه..
بالحُبْ..أوْ بِغيْر الحُبِّ..ميّته
فلماذا إذنْ..؟
لسْتِ تمُوتينَ مَعي..
مثـْلمَا الأشْجار....
وَاقِـــــــــفَـهْ..
(4)
تكلـّمِي..
منْذُ عامٍ أنا لمْ أسْمعْ صوْتك..
كأنَّما عشِقـْتُ امرَأةً
منْ غيْرمَا شَـــــــفَـهْ
ستُدْبِرُ الأشْواق..
كيْف لا..
وجُيُوشُ اليأسِ زاحِــــــفَهْ
(5)
وَ خِتامًا..
إنِّي يُنْهِكنِي ..
هذا الشُّعورُ الذي..
دُونَما إسْمٍ...
دُونَـــما صـِــــفَهْ
فإنْ كانَ يُخِيفـُكِ الحُب
صغيرتي..
تحْتَ الأضْواءِ الكاشِـــــفَـهْ
فأنا أرْفُضُ أنْ ترُدِّي..
على رسَائِلي..
و مَواعِيدي..
و أمانيَّ الكبيرَاتْ..
بِمُجرَّدِ قوْلك .."آسِـــــفَـهْ"
آسِفْ..
آسِفٌ جدًا..
لا يُمْكنني أنْ أعْشقَ
امْرأةً خائِـــــفَـهْ
#أيمن_صفوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟