أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - التخندق يتضاعف مع التدافع على شراء السلاح وتعزيز الشراكات …














المزيد.....

التخندق يتضاعف مع التدافع على شراء السلاح وتعزيز الشراكات …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7101 - 2021 / 12 / 9 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لم يكتفي اليوم أن يتواصل عبر الهاتف مع شركائه في الخليج العربي ، بل ما هو مفيد في المقابل التذكير به أولاً ، كانت جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 🇸🇦 في هذا التوقيت تحديداً وقبل أنعقاد قمة التعاون الخليجي في الرياض ضرورة بعد إعادة تشكيل تحالفين يحملان دلالات عميقة عما سيكون في المنظور القريب ، الأول بين واشنطن 🇺🇸 وأستراليا 🇦🇺 ولندن 🇬🇧 ، في المقابل ، ادمجوا زعماء منظمة شنغهاي الجمهورية الإيرانية إليهم ، وهذا هو السبب🤬 الجوهري الذي جعل طهران أن تتمسك وتتعنت في المفاوضات وترفع سقف مطالبها ، بالطبع ، حتى لو كان الطابع على جولة الأمير محمد 🇸🇦 هو اقتصادي ، وفي مقدمتها بالطبع ، تأسيس مشروع لوجستي بين سلطنة عمان 🇴🇲 والسعودية 🇸🇦 من أجل 👍 تعزيز التعاون الاقتصادي وأيضاً العسكري ، وهو مشروع يصنف بالمشاريع اللوجستية الكبرى في المنطقة ، لأن ببساطة ، سيتم تعبيد طريقاً برياً سيربط بين البلدين بطول 800 كيلومتر عبر الربع الخالي ، هذه المنطقة المركونة تاريخياً ، لكن يبقى التحرك الجاري ، لا يخفي في الحقيقة للهدف الحقيقي 🎯 ، فالخليج اليوم بات على قناعة تامة أن الشراكة لا بد أن تتبلور على شكل مغاير عن الماضي لكي يستطيع مواجهة التحديات الراهنة والمتغيرات التى حصلت على مدار السنوات العشرة الأخيرة ، وبالتالي السعودية 🇸🇦 والخليج عموماً ، ينظرون لاستهدافات الحوثية داخل العمق السعودية 🇸🇦 بالأمر المتطور وترتقي إلى مرحلة خطرة⛔ جداً ، تتطلب التحرك من مجلس التعاون بطريقة جديدة ، وأيضاً إظهار أكثر فأكثر ذلك من خلال التعاون الاقتصادي والمواصلات الأرضية ، إذنً ، مركزية الزيارة تهدف على الأغلب إلى رفع التعاون من أجل 👍 مواجهة إيران 🇮🇷 إذ ما أستمرت الأخيرة في تجاهل مطالب المجتمع الدولي بتوقيع على الاتفاقية الجديدة ، بل ستعتبرها واشنطن أنها تقف في الجبهة الأخرى من الحرب البادرة المتجددة .

في ظل هذا الترهل الراهن في كثير من الدول العربية ، والذي يعيشه الشعب العربي على أكثر من صعيد ، هناك 👈 حراكاً خليجيًا وإسرائيلياً لا يمكن 🤔 إنكاره وهو علني وغير مخفي ، بالطبع ، الهدف 🎯 منه ليس شراء سلاحاً تقليدياً ، بل تشير☝المعلومات الاستخباراتية ، بأن السلاح الذي يُطلب حالياً من كيلا الجهتين ، هو يصنف بالنوعي وعالي المهارة والتكنولوجيا ، وقد سجل التاريخ مثل هذه المطالبات فقط في الحروب الكبرى ، وبالتالي ، المراقب هنا 👈 لا يجازف حقاً 😟 ، إذ كشف عن ما يشعر به ، عندما يقول ، أو ربما كما يبدو 🙄 ، زمن التسخين إياه قد يكون ولاّ ، وبات الوقت هو وقت إشعال المطاحن الكبرى .

يتحملون الخليجيين أثقال كبيرة نتيجة سوء إدارات التى تعاقبت على البيت الأبيض 🏠 في كل من سوريا وأفغانستان 🇦🇫 وباكستان 🇵🇰 والعراق 🇮🇶 وبشكل أكبر في الشرق الأوسط حتى وصلت المواصيل ، كانت قبلئذ ، مطالع هذا القرن الجديد حافلة بالاخفاقات وتفتقد للخبرة والتقيم الصحيح ، فالأمريكيون اليوم معزولين في فيينا ، ويتم إمدادهم بمجريات المفاوضات من أعضاء الدول الأوروبية المنخرطة في المناقشات ، وهذا العبء الثقيل والمكلف ، يدفع🤚 بالأمير السعودي 🇸🇦 إصلاح ما يمكن 🤔 إصلاحه في الخليج العربي بعد ما خسر خاصرته العراقية🇮🇶 وعمقه السوري ، بل في منطقة أصبحت أفئدة مواطنيها ترتعش من تكرار المشهد العراقي 🇮🇶 أو اليمني 🇾🇪 أو اللبناني 🇱🇧 أو الليبي 🇱🇾 أو حتى السوري ، فإن في المحصلة ، خروج الأمريكي من المنطقة العربية ، سيكون الخروج أشبه بتسليم الصيني 🇨🇳 راية الاقتصاد العالمي ، لأن أكثر من نصف أقتصاد العالم موجود في الشرق الأوسط وامتداده الآسيوي .

أقول في الخاتمة وقولي هذا خالي من التهدّج ، عندما تلجأ إسرائيل 🇮🇱 إلى شراء سلاح بهذا المبلغ الكبير وفي مرة واحدة☝ ، فإن الضربات الكبرى باتت وشيكة .. والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إريك زمور إلى من يعود في التصنيف / هل هو من الطبيعيين / أو ا ...
- العبودية الحديثة والتناطح المركب على دفع الاثمان ..
- مسار الإصلاح الاقتصادي في العالم العربي / يتطلب إلى ربيع أخر ...
- سؤال الميلون / تحولات مرضية بين نهاية الأسبوع والفيروس …
- تعويم العلمة التركية 🇹🇷 / شرط أساسي للانتقال ...
- التفكيك الصيني 🇨🇳 للاحتواء الأمريكي 🇺 ...
- المأساة العراقية تفوقت على اليابانية / بين مقذوفات اليورانيو ...
- جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض ...
- التوازن بين فوائد إنتاج التكنولوجيا وعواقب ذلك على حياة الكو ...
- دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …
- باب المندب وما أدراك ما هذا الباب / كما هو نعيمي ايضاً هو با ...
- السودان 🇸🇩 أصبح له مناعة من الانقلابات ، لن ...
- التعرية بقرار ذاتي / من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 ...
- حتى الآن 800 آلف مقاتل 👮‍♂👩🏿‍& ...
- الاستعمار مازال مستمر / لكن بطريقة تتناسب مع التطور الكوني / ...
- مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …
- التاريخ والذاكرة والهوية الجامعة 🌝 🇯🇴 ...
- أنتصار ✌أكتوبر 🇪🇬 ، العبور الذي غير ال ...
- هل صياح الديك 🐓 🇫🇷 كافي لإيقاظ أمةً ...
- بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 و ...


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - التخندق يتضاعف مع التدافع على شراء السلاح وتعزيز الشراكات …