شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 05:37
المحور:
الادب والفن
وكانت دروب اللقاء
أيّها التعساء
متى نعبر القنطرة
متى نرتقي سلّم الأمّة الباهرة
لنرع القطيع..
في مزارعنا العاثرة
لترتقي أمّتنا القادرة
مكان اللياقة بين الأمم
حيث ترتفع
سواري البيارق
ولنصطفّ بين الأمم
ولنضرب في وتر العزّ
يبعث أحلى نغم
ولنسدّد للغادرين
من النار احمر كان السهم
يشعل الأرض من تحت أقدامهم
وفي معمعان التصارع بين فريقين
ملائكة وشياطين عند تلال الحنين
وخيام اللصوص
لهم ما يشاؤون تحت العروش
يذبحون الأضاحي
في المساء وعند الصباح
مثلما ليلة العيد حنّائهم
ترسم الصلوات
بدم من وريد
يغطّي وريد
وبغداد تنتظر الذبح
عند ابتداء الطقوس
مثل يوم (البسوس)
وهذي النعوش
غداً في صباح الفداء
ستغطّي الرؤوس
فدية فوق جسر (السنك)
تحت دورة هذا الفلك
وتحت ضياء القمر
ام خيام الغجر
مثلما الرزق في الماء كان السمك
كلّ سجن ضحاياه صيد شبك
وفي المعترك
رأيت الرواية ضمن الفصول
وكانت خواتيمها
بهجوم المغول
وبغداد مذبوحة
لحمها أتخم القادمين
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟