|
الطّاهر الحدّاد في ذكرى وفاته السّادسة والثّمانين/ الذّاكرة المنسيّة
الطايع الهراغي
الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 21:52
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
"أتونس عنـدي فـي هواك تولّع /// وأنت منى نفسي عليك تقطّـع نسيت بك الدّنيا وعيشي وراحتي /// أريد لك الحسنى وخصمك يمنع ". (الطاهر الحدّاد / 1899/ 1935 ) "ويل لمن سبق عقله زمانه". (سقراط / 470 ق.م / 399 ق.م). رجل سبق عصره وتخلّف عنه مصره ونبذه قومه. أصرّ صديقه الصحفيّ الهادي العبيدي أن يخطّ على قبره "هذا ضريح شهيد الحقّ والواجب المصلح الاجتماعيّ الطّاهر الحدّاد"،وما قاله في حقّه رفيق دربه ونصيره في محنته أحمد الدّرعي يحيل إلى خطورة ما أقدم عليه وما أثار حفيظة الأوساط الدّينيّة والثّقافيّة في تونس العشرينات "إنّ الذين يثيرون الحملة يعلمون أنّ الدّهر سيسخر من حمقهم وأنّ الأجيال المقبلة ستُكبر العمل الذي يصخبون حوله الآن." وما قالت فيه الباحثة زينب بن سعيد الشارني في ما اعتبرته ردّ اعتبار في كتابها "انزلاقات التّاريخ عند الطاهر الحدّاد"(بالفرنسيّة) يكشف إلى أيّ حدّ تجاوز الحدّاد أسر زمانه وطوق عصره، ويبيّن طرافة الأفكار التي مات وهو ملتحف بها " ما إن وقع بين يديّ مؤلّف موسوم العمّال التّونسيّون وظهور الحركة النّقابية حتّى سكنتني أفكار الطّاهر الحدّاد" . فما المغري في فكر هذا الذي لهج بقضايا المرأة وقضايا العمّال وقضايا الوطن؟. 1/محنة الحدّاد وغربته. هذا الذي قال عنه الأديب المصريّ طه حسين "لقد سبق هذا الفتى قومه بقرنين". وقال عنه معاصره الدّرعي" أقوى شخصيّة أنتجتها البلاد التّونسيّة بعد الحرب العالميّة الأولى" ظلمه عصره، وظلمه قومه،وظلمه التّاريخ.أمطره مشايخ عصره بسيل من الرّاجمات وتعمّدوا تحويل ما يكتبه إلى قضيّة رأي عامّ لتبلغ الضجّة مداها وتتّخذ الهجمة طابع الدّفاع العقائديّ عن مكتسبات الأمّة،عناوينها لوحدها تكفي للتّدليل على حجم ما عدّوه "مروقا" وخروجا عن النّصّ وزيغا عن الصّراط المستقيم.دونكم العيّنات من خلال العناوين: "الحِداد على امرأة الحدّاد" للشّيخ محمد الصّالح بن مراد"، "سيف الحقّ على من لا يرى الحقّ" للشّيخ عمر البرّي المدني./ "شمول الأحكام الشّرعيّة لأوّل أمّة وآخرها" للشّيخ محمد البشير النّيفر. ولم يبخل عليه بنو جلدته من منتوج ما بعد الثورة، وفي بلدته بالذّات ( الحامّة ) بتهشيم تمثاله (فيفري 2014) كدليل دامغ على أنّ الفكر التّنويري ما زال بعدُ لقيطا هجينا مهيض الجناح رابضا عل تخوم مدننا، إن لم يكن غريبا في حضارة النّصّ والاتّباع وتكفير الإبداع. بضدّها تُعرف الأشياء .المتأمّل في طبيعة وعدائيّة الرّدود التي جوبه بها كتاب "امرأتنا في الشّريعة والمجتمع"عددا ونوعيّة ،تهجّما وسخطا ورجما،يمكنه أن يتخيّل صداميّة الحدّاد وجرأته وصبره في ظلّ هيمنة الفكر التّقليديّ مترجما في سطوة "اكليروس الزّيتونة" كما سمّاه بحقّ أحمد الدّرعي.فهذا الشّيخ محمّد الصّالح بن مراد يضيف عنوانا فرعيّا يرقى إلى مستوى المحاكمة(وفي المحاكم الشّرعيّة)،عنوان أكثر فظاعة واستفزازا من العنوان الأصليّ ومشبع بالدّلالات"ردّ الخطإ والكفر والبدع التي حواها الكتاب".وهذا الشّيخ إبراهيم البرّي المدنيّ يشنّ حربا بما تستدعيه الحرب من ترهيب العدوّ وبثّ الرّعب فيه واستباحة دمه، ويشهر"سيف الحقّ على من لا يرى الحقّ" .أليست إحالة بيّنة وصريحة إلى ما ورد في سورة الأنفال "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم ".لماذا؟؟ لأنّ الحدّاد" أصبح فردا من شيعة طه حسين وسلامة موسى وأضرابهما من رؤساء الملحدين المتستّرين بدعوة التّجديد والإصلاح"كما جزم بذلك "سيف الحقّ" الشيخ البرّي المدني. وهذا المحامي راجح إبراهيم يحبّر ستّة عشر صفحة في جريدة النّديم، ولم يخجل من التّجاهر والتّباهي بكونه لم يقرأ بعدُ الكتاب ولن يقرأه، معتبرا ذلك فضلا من الله "الحمد لله الذي برّأني من قراءة الكتاب". ضراوة الهجمة تجسّدت أيضا في ما حفلت به الصّحف التونسيّة والعربيّة من ترذيل وتشنيع وما تشي به عناوين المقالات من تقزيم ورفض –وليس نقد- استئصاليّ تكفيريّ منفلت من عقاله:"حول زندقة الحدّاد"/"موقف الصّحافة العربيّة حول نازلة الطّاهر الحدّاد"/"خرافة السّفور"/"أين يصل غرور الملحدين؟". أمّا ذروة الهجمة فقد تُرجمت في فتوى الخلع -على غرار ما كانت تأتيه القبائل في العصر الجاهليّ وعلى رؤوس الأشهاد-التي أصدرتها لجنة برئاسة الطّاهر بن عاشور كحُكم جزميّ باتّ ونافذ "لقد تطاول الحدّاد على شرع الله وسنّة نبيّه وأخرج نفسه من الدّين والذّمّة .فهو كافر." وتُرجمت أيضا في ما تفضّل به الباي من تكليف الشّيخ الصّادق النّيفر بإلقاء خطبة الجمعة بالجامع الأعظم (جامع الزّيتونة)- رغم أنّه ليس إماما له- للتّهجّم على الكتاب وصاحب الكتاب في نفس اليوم (17اكتوبر1930) الذي أُقِيم فيه الاحتفال بصدور الكتاب "الضّجّة" بكازينو البلفيدير. 2/فضل التّأسيس وفضل التّأريخ الذّاكرة النّقابيّة رغم أنّها مزهوّة بإرثها النّقابيّ لا ترى في الحدّاد غير مصلح اجتماعيّ حمل لواء الدّفاع عن المرأة، وتكاد تختزل مسيرته النّقابيّة في معاضدة محمد علي الحامّي وتحمّل مسؤوليّة نقابيّة ثانويّة في "جامعة عموم العملة التّونسيّة" (1924) وتبخس تميّزه وتهمّش دوره الرّياديّ في التّأريخ لأوّل تجربة نقابيّة تونسيّة لحما ودما. تجربة قامت على خصوصيّات طبعت الفعل النّقابيّ منذ نشأته ووسمته بفرادة لازمته ماضيّا وحاضرا. إذا كان فضل التّأسيس يعود إلى شهيد الحركة وباعث بذرتها محمد علي الحامّي(15 أكتوبر 1999 / 10 ماي 1928) الذي عاد من ألمانيا "بأفكار لا تتّسع لها البلاد" والذي استنسخ حشاّد تجربته بعد أن خلّصها من الشّوائب التي علقت بها،وعمل على تجاوز العوائق التي عجّلت بوأدها، وتعامل بحذر وفطنة مع الجهات التي تكالبت على الجامعة وأجهضتها وهي لا تزال جنينا( السّلط الاستعماريّة / الباي/ الأحزاب السّياسيّة/ الوجاهات الدّينيّة) فإنّ فضل التّأريخ(بما هو مراكمة وشحذ للذّاكرة حتّى لا تتآكل) ونحت التّجربة وتخليدها يعود بلا منازع لذلك الثّوريّ المنسيّ والمهمّش الطّاهر الحدّاد الذي حفظ التّجربة من التّلف وأسّس لقيمة العمل كرأسمال بشريّ بديلا عن الأرض كرأسمال طبيعيّ .أمّا مقدّمة الكتاب" العمّال التّونسيّون وظهور الحركة النّقابيّة" فعجيبة حقّا. هي إلى الوثيقة التّأسيسيّة أقرب. فصاحب اللّسان الأحاديّ،الذي لا يتقن غير العربيّة، الزّيتونيّ التّكوين والذي تعوزه إمكانيّة الاطّلاع على تاريخ التّجارب العمّاليّة في العالمين الرّأسماليّ والاشتراكيّ أبدى إلماما تفصيليّا بالمسيرة العمّاليّة في الغرب بشقّيه بتحليل أبعد ما يكون عن التّفكير التّقليديّ وأقرب ما يكون إلى التّفكير المادّيّ التّحرّريّ. وسطّر بوعي ملاحم العمّال ونجاحهم في التّنظّم في منظّمات عمّاليّة ونقابيّة دفاعا عن مصالحهم ومواقعهم وبيّن فضل التّنظّم النّقابيّ في تخليص الطّبقة العاملة من التّبعيّة والتّشتّت. بصمة الحدّاد تتمثّل في تفرّده بتمجيد وتخليد معركة العمّال التّونسيّين في التّأسيس والتّونسة في ظروف معاديّة لكلّ فعل نضاليّ - كما يترجمها تكالب السّلطة الاستعماريّة والباي والأحزاب- وفي حيّز زمنيّ قياسيّ (لم تتجاوز التّجربة كلّها السّبع أشهر، من أوت 1924 بداية إضراب عمّال الرّصيف بحلق الوادي إلى فيفري1925 تاريخ حلّ الجامعة ومحاكمة قيادّييها. أمّا عمر الجامعة كهيكل رسميّ فلم يتعدّ الثّلاثة أشهر من نوفمبر 1924 تاريخ التّأسيس إلى فيفري1925 تاريخ المحاكمة.) أمّا الجزء الثّاني من الكتاب فأقرب إلى اليوميّات ،تأريخ تفصيليّ لمسيرة تشكّل النّقابات وللملابسات والجدل الذي صاحب عمليّة التّأسيس،يوميّات نضال العمّال واستماتة المفكّرين في بعث نقابات توحّد جهود الشّغالين وتجنبهم التّشتّت والموسميّة والاحتجاج غير الهادف عبر "الاعتصابات" التي كانت تنتهي بدون نتيجة. الكتاب يعادل في قيمته كتاب عبد العزيز الثعالبي"تونس الشّهيدة"(1920).شكّلل كتاب الثعالبي الحدث ورسم انعطافة في تاريخ الفعل السّياسيّ في تونس وفي وعي النّخبة الدّستوريّة بجملة المطالب السّياسيّة التي تمليها المرحلة وما تتطلّبه من جرأة في فضح السّياسة الاستعماريّة المفروضة على الإيّالة، في حين شكّل كتاب الحدّاد احتفالا بدخول العمّال حلبة الفعل ودوّن ملاحمهم وبطولاتهم وثبّت ما يجب أن يكون عليه فعلهم- نسجا على منوال رفاقهم في البلدان الأوروبيّة واقتداء بتجاربهم- من تنظّم واستقلاليّة ونضاليّة في بعديها الاجتماعيّ والوطنيّ. 3/ مغالبــة الزّمــن جابه الحدّاد جملة من العوائق، أحاديّة اللّسان/ طبيعة التّعليم الزّيتونيّ التّقليديّ / بيئة محافظة أسيرة ليل الانحطاط الطّويل، لم تعرف العقل إلاّ كزائر ثقيل، محكومة بإرث حضاريّ وثقافيّ يهيمن فيه السّلف على الخلف، النّقل على العقل، النّصّ على التّجربة، الاتّباع على الإبداع، عالم السّماء على متطلّبات الأرض/الثّابت على المتحوّل والمقدّس على المدنّس. ذلك ما يفسّر حملة التّكفير التي قوبل بها كتاب "امرأتنا في الشّريعة والمجتمع"(1930)، الكتاب الصّدمة والزّوبعة، أحدث ضجّة غير مسبوقة.لا تكمن ميزته كما يردّد مناصرو الحدّاد(عن حسن نيّة) في مدى تحمّسه لتحرّر المرأة. فذلك أمر يشترك فيه مع تيّار تحرّريّ عُرِف بروّاد النّهضة.وبعضهم سبق الحدّاد بسنوات (قاسم أمين/ سلامة موسى/ الطّهطاوي/خيرالدّين التّونسيّ/ الكواكبي/ الأفغاني) بل في تطاول مؤلّفه على القراءات النّمطيّة السّائدة باعتماد مقاربة ترسم حدود الفصل بين الثّابت السّرمديّ أسير النّصّ والمتحوّل أسير الواقع. كيف نقرأ المتن الدّينيّ - قرآنا وسنّة - قراءة تُحرّره من الخلط "بين ما أتى به الإسلام وجاء من أجله... وبين ما وجده من الأحوال العارضة للبشريّة"وتُحرّرنا من سطوة "فقهاء الإسلام" الذين "يجنحون إلى العمل بأقوال من تقدّمهم في العصر ولو بمئات السّنين" ؟؟ كيف نحتال على الموروث فنكون كائنات تتّكئ على التّراث دون أن تتحوّل إلى كائنات تراثيّة؟؟ كيف نخلّص الواقع- المتحوّل ضرورةً - من سلطان النّصّ والأحكام- التي حفّت بها ملابسات وحتّمتها إشكاليّات ماثلة وقتها- من قهر عبادة الثّابت؟؟ هل المطلوب تمثّل الأحكام في إطلاقيّتها؟؟ أم ربطها بأسباب النّزول واعتماد مبدإ التّدرّج انضباطا لروح العصر حيث المرأة "ذاهبة في تيّار التّطوّر الحديث بقوّة لا تملك هي ولا نحن لها ردّا"؟؟. هل المطلوب اقتحام "جحيم" العصر بإرادة ووعي؟؟ أم الخروج من نعيم العصر مشيّعين بلعنات التّاريخ وسخطه؟؟.ما اعتبرته الباحثة زينب بن سعيد انزلاقات التّاريخ مردّه تعمّد الحدّاد التّحصّن بالمتن الدّيني والاحتماء به لكشف تهافت قراءات الفقهاء للنّصّ وللأحكام وللفتاوى. بين تصلّب القراءات النّصّيّة وتحنّطها وتناسخها في دائرة تنافس الفقهاء في إحكام تسييجها وسدّ كلّ منافذها،وتعقّد إشكاليّات الواقع وتشابكها وتمرّد قوانين العصر تتنزّل محنة الحدّاد،غربته وبطولته. فطوبى لمن سبق عقله زمانه فتمرّد على الأسلاف وعبّد المسالك للأخلاف. والويل لمن استأسد عليه عصره وكهنة عصره فتدثّر بعباءة السّلف وأدار ظهره لعذابات الخلف.
#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل أتاك حديث البيْعة؟؟
-
فصل المقال في ما بين البيعة والبدعة من غريب الاتّصال
-
زلزال 25 جويلية/ محنة الفعل السّياسيّ في تونس
-
راضية النّصراوي/ راهبة النّضال ومصدح الحرّيّة
-
في نقد اليسار في تونس/جائحة النّقد المنفلت من عقاله
-
النّخبة في تونس/متى تطير السّمرة وتحضر الفكرة؟؟
-
-تونس المريضة حسّا ومعنى-/ عنق الزّجاجة ومرض التّوهّم
-
خصوصيّات التّجربة التّونسيّة وعذاباتها
-
تونس/جوائح الأمّيّة السّياسيّة
-
دفاعا عن الثّورة التّونسيّة / متى نطلّق الأوهام؟؟
-
تونس: مكرالتّاريخ وتشعّب الرّهانات.
-
تونس: -ما هكذا تورد يا سعد الإبل-
-
تونس: شرّ البليّة ما يّضحك وشرّ البلايا ما يهتك
-
النّخبة التّونسيّة وورطة التّاريخ
-
غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده / الشّاهد والشّهيد
-
جائحة الكورونات وجوائح الحكومات/ مرض الغباء
-
الشّيــخ إمـــام في ذكرى رحيله السّادسة والعشرين / ما كلّ ال
...
-
الشّهداء يتماوتون ولا يموتون / بعض الانتصارات أشدّ عارا من ا
...
-
إرادة التّحرير في فلسطين / النّظام العربيّ في محكمة التّاريخ
-
- أرض البرتقال الحزين - / - جذور تستعصي على القلع -
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|