أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألحوار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة:














المزيد.....

ألحوار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 05:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألاطار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الاخيرة:
ألأطار ألتّنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة بعد كشف الشعب لنواياهم القديمة - الجديدة و هم يدعون للمحاصصة لإدارة الحكم من جديد لمصالحهم الحزبية و اللوبية الضّيقة بسبب الأميّة الفكريّة و بعد خسارتهم المريرة للرّفض الشعبي لهم و تأكيد النتائج النهائيّة من قبل المفوضيّة و هيئة آلقضاء العراقيّ و المحكمة الأتحاديّة و حتى العالم ..
و الصدر الصّدر من جانبه ماضٍ و مصمم و بإصرار لتطبيق مشروعه الوطني - الأنساني العادل و لأوّل مرة بعد سنوات الفساد و الضيم و الطبقيّة الظالمة لإقامة العدل من دون الأهتمام بتخرصات جميع الجهات الحزبية و الإئتلافية و القوى الإستكبارية من ورائهم بعد ما خسرت و تدعو من جديد لمحاصصة قوت الفقراء و المساكين و الثكلى بلا رحمة ولا ضمير ولا دين .. و على الجمهورية الإسلامية المباركة أن ترفض هؤلاء العتاوي لأنّهم و بإسمها صاروا السبب في كره و رفض بل و تنفّر الشعب العراقي لولاية الدولة و الدين بسببهم و الدين و الدولة أهم من مجموعة تافهة لا يهمها سوى علفها ورواتبها .. و الشعب منتصر لا محال و الضربة القادمة ستكون أقوى و أشدّ, و ختاماً للمأساة الجارية بشكل رهيب.
لأنه (الصدر) يتطلع للأمام لإنقاذ الفقراء الذين أكثرهم يعيشون تحت خط الفقر و لا يلتفت للوراء لإعتقاده بأنّ الشهداء العظام و في مقدمتهم الصّدر الأول و الثاني رضوان الله عليهم يرقبونه لحظة بلحظة و فوقهم الأئمة المعصومين المظلومين و جدّهم الرّسول الأعظم و خالقهم العظيم .. و هم يأملون و ينتظرون يوم الخلاص من الفاسدين على يد السيد المقتدى الذي تفرّد من دون الجميع و لأوّل مرّة لتأسيس حكومة وطنية عادلة و نزيهه بعيداً عن الطبقية و الفوارق المليونية في الحقوق .. لنصرة الفقراء و عامة الشعب الذي يفتقد لكل مقومات الحياة بسبب ذلك النهب الظالم .. بسبب الحزبيات و اللوبيات و المؤآمرات و الإتفاقات لخراب العراق ..
و إن الحل الوحيد لمحن و مشاكل عامة الشعب المظلوم هي تشكيل حكومة وطنية لا تحاصصيّة ولا توافقية ولا تجميعية ولا تشكيلية و لا تعاونية .. لرسم المناهج المطلوبة خصوصا في مجال التربية و التعليم و البحث العلمي, تمهيداً لمحاكمة الذين خرّبوا العراق و مستقبل أجياله في غضون عقدين تقريباً و هذا هو الأهم لأن بقائهم سيكررون الفساد و الهدم لإفشال مشروع الصدر العظيم.
و الله خير ناصر و معين لنهضة العراق بمشاريع ستراتيجية عرضناها مختصرا و تفصيلاً .. تبدء ببناء الوحدات و العمارات السكنية .. بآلتزامن مع محاكمة آلفاسدين و آلقضاء عليهم و إرجاع أكثر من ترليون دولار مسروقة لحد الآن لتنفيذ تلك آلمشاريع لبدء صفحة جديدة بعيداً عن الذئاب التي نهشت أجساد الفقراء و الثكالى واليتامى و حتى الأجيال القادمة, و أسأله تعالى أن يفتح بآلحق بين محبي أهل البيت(ع) الذين رفضوا اللوبيات و الحزبيات الظالمة ليهتموا هذه المرة فقط بآلفقراء و مستقبل أبنائهم الضائع .
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناوين آلمشاريع الستراتيجية القادمة:
- مكانة و قدر العراق و العراقي في العالم:
- الصدريون أمام إمتحان صعب:
- ألعتاوي الكبار ترفض حكومة الأغلبيّة الوطنية:
- لماذا فشل الشّيعة في حُكم العراق؟
- لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :
- لهذا ألمُحاصصة دمّرت الشعب :
- لهذا ألمحاصصة دمّرت الشعب :
- الحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
- إنظروا و تأملوا يا عُشّاق الله!؟
- سؤآلان أحدهما أكبر من الآخر؟
- فندق في آلاسكا و وطن في العراق!
- شُكراً لناشري الوعي - عبر السلسلة الكونيّة :
- توضيح حول كتاب[نعمة المعرفة فلسفياً]:
- هل يعشق الله؟
- أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:
- صباح ألكناني (ض. ر. ...بسوق الصفافير)!
- الله يُستر من الجايّات!
- دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:
- أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)


المزيد.....




- ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟ ...
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- إسرائيل توسع أهداف الحرب بعد تلويح جديد بالخيار العسكري ضد ح ...
- هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق ...
- -لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس-.. ماسك يحذف منشورا أث ...
- واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
- نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- مثول المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أمام محكمة فيدرالية
- بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألحوار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة: