عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 18:58
المحور:
الادب والفن
يا ليت قلبي ببابِ الدار ما علقا
لا حبَّ سينٌ ولا يوم بها غَرقا
ماذا جنيتُ سوى سُهد بها غَرِمٌ
ابكىٰ فؤادي وصار القلبُ مُحترقا
هل لي بحبٍّ غيرَ ذي كَلَفٍ
لا عينَ تسلبهُ مني وتخترقا
اني كُفيتُ من الآناتِ تُتعِبني
يكفي فؤادي كثير الهمِّ مُختَلقا
يا حبُّ ماذا سوىٰ المي سَتُغدِقُني
وقلباً خافقاً عن جسمهِ افترقا
ما كان عهديَ بالآهاتِ تَصحَبُني
ورغْدُ عيشٍ مدىٰ الايامِ قد سُرِقا
الاُنسُ في وحدتي قد زال مَطلعُه
والقلبُ كسيرٌ بذاكَ الوجدِ مُنغَلِقا
اينَ السبيلُ لهذا العشقِ انزَعُهُ
واجعل القلبَ لا لاعَ ولا مُزقا
هل من طبيبٍّ لاهلِ التيمِ يُسعِفُهم
يصلح قلوبَ الناسِ من أبَقا
يا حبُّ مالكَ لا تُسري بنا اَلَقاً
كسرُ القلوبِ حرامٌ هذا مُذ خُلقا
للخلقِ ارزاقٌ لها خُلقت
واحسنُ الرزقِ رزقُ الحبِّ مُتَّسِقا
اذا لا ينام على شوقٍ بذي وَلَهٍ
وينظرُ الليلَ حتى قد يرىٰ الالقا
ويغري النفسَ بالامالِ يرفدُها
كي لا يضيعَ هوىً منقوش مُلتَصِقا
وتُسلِم النفس للايامِ تاركةً
كمٌّ من الهمِّ يجري مثلما الودقا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟