أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - والحل يبدأ من دمشق














المزيد.....

والحل يبدأ من دمشق


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحل يبدأ من دمشق
ستة من البدايات تبدأ من دمشق حسب ماورد على لسان شاعر سوريا الكبير المرحوم نزار قباني.. الفل والماء والشعر والحب والخيل والدهر ومن الطبيعي ان لا يكون هذا التصنيف والتوصيف الرائع جاء عبثا" جزافا" فدمشق مهد الحضارات و مهبط الديانات.. نعم دمشق ،، او الشام كما يحب ان يدلعها أبنائها ،، أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ ،، تغنى بها الشعراء على مر القرون ،،نظموا القصائد بسحرها وجمالها ،، تغنوا بقاسيون وبردى ،، والغوطة الخضراء ،، وجمال الدمشقيات الساحر ،،
جمعت لكم بعض الأبيات التي تغنت بدمشق ، ربما يكون موضوعي مكرراً ، لكن التغني بدمشق لا ينتهي ،، ولن ينتهي مادام يترد د صوت ابن الشام في بيروت وكندا في القاهرة وهامبورغ في عمان ومدريد و و و لا أحد يستطيع محو او تهميش بلاد الشام او تجاهلها وقد تغنى بها كبار الشعراء آمنت بالله واستثنيت جنته* دمشق روح وجنات وريحان بالأمس قمت على الزهراء أندبهم* واليوم دمعي على الفيحاء هتان ........هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ … .. إنّي أحبُّ… وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ... اعود للبدايات الست التي حدثنا عنها سيد الشعر نزار قباني وبقي الباب مفتوحا لتوصيف سابع مهم وهو باهمية او قد يفوق البدايات الست فالحل ايضا" يبدأ من دمشق بتفاهم السوريين مع بعضهم البعض وتعاضدهم وفتح صفحات جديدة في الحوار والنقاش واكرر القول انه لابد من نسمع ونستمع ونصغي ونحس الاصغاء لبعضنا البعض.. وهاهي وفود مؤسسات شمال وشرق سوريا المتمثلة ب الادارة الذاتية ومسد وقسد تجوب الارض من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى اقصى غربها تطرح رؤاها وافكارها على المجتمع الدولي يناشدونهم ايجاد حلا" عادلا" وسريعا" والى جانب ذلك فهي ,,,اي قيادات مسد وقسد والادارة الذاتية تمد يد الحوار الى السلطة في دمشق المرة تلو الاخرى من اجل ايجاد حل عادل لهذه الازمة الخانقة و العمل معا" على انهاء استمرار الكارثة وتداعياتها الفظيعة التي تأكل كل شىء..... اثني عشر عاما مرت على الحرب في سوريا، والثالث عشر ليس ببعيد عن الوصول الينا والأزمة تراوح مكانها، وسط إحباطات متتالية، لكل من حلموا باحداث التغيير عبر الحل العسكري في البلاد، فقبل اثني عشر من السنوات ، وحين بدأت الاحتجاجات سلمية ضد النظام، ثم مالبثت أن تحولت إلى صراع مسلح، كان المتفائلون بالحل العسكري واولهم النظام طبعا ان تنتهي الامور عسكريا" وترجع الامور الى ماقبل 2011 ولكن هيهات او قول للزمان ارجع يازمان ... فالعالم تغير من حولنا ونحن ايضا" تغربلنا وتغيرنا وبهذا باءت كل احلامهم وتوقعاتهم بالفشل ولن تجدي العنتريات والاستقواءات. ولن ينفع على ارض الواقع الا الحل السياسي . ومادام الهم سوري فلا بد ان يكون الحل سوريا" بامتياز.. وللحل الواقعي والمنطقي لابد ان يبدأ من دمشق باجتماع كل الفرقاء السوريين بمختلف قومياتهم واديانهم... ولكن بدون اجندات خارجية وبدون توجيهات ولوجستيات غريبة ... هل نستطيع طبعا" الجواب سيكون صعبا" ولكن لن يكون مستحيلا.. مادامت هناك عقول سورية تفكر وايادي نظيفة تمتد للحوار فابن القامشلي وحماة ودرعا يؤيد وبقوة ان يبدأ الحل من دمشق وتنصاع سلطة دمشق لصوت العقل والحكمة والموضوعية في محاكاة الاحداث وتتابعها اخذة بعين الاعتبار وعلى محمل الجد كافة التطوارات الاقليمية والدولية في مجمل النواحي والمجالات السياسية والصحية وهي العامل المهم لشعب أصبح متعبا" ومنهكا" جدا".. لشعب اتعبته حالة العنف و اللا سلم واللا وفاق اضافة الى تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا الى درجة مخيفة .......ويبقى السؤال مطروحا هل مازال من الممكن إيجاد نهاية للأزمة السورية التي تتحدث عن نفسها في صورة شعب يعاني التشرد والنزوح في الداخل والخارج اقول نعم .. الحل يبدأ من دمشق بضرورة الاستماع والحوار مع كل من يقول اريد حلا" حقيقيا" للازمة السورية وبضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبنوده الثلاث الانتقال السياسي والدستور والانتخابات ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال سوريا وخروج القوات الأجنبية كافة من الأراضي السورية.وفيما يتعلق برفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة ، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة ، ووقف القصف على المناطق الآهلة بالسكان ، والافراج عن المعتقلين ووقف تنفيذ أحكام الاعدام.. فالى متى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري بين مطرقة النظام وسندان المعارضة
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية ..
- مكانك سر...من نحن ؟؟
- الحوار اول خطوات النجاح
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - والحل يبدأ من دمشق