رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7092 - 2021 / 11 / 30 - 18:51
المحور:
الادب والفن
"أتعَبتُمُونِى"
؛؛؛؛
"أتعَبتُمُونِى"
قُل لِسُرَّاقِ الحَيَاه
أتعَبتُم اللَيلَ
المُعَبَّدَ لِلصَلَاه
؛؛؛
أسرَجتُم الخَيلَ
المُسَافِرَ لِلغيُوم
وتَرَكتُم السَّاحَاتِ
نَهبًا لِلطُّغَاه
؛؛؛
وَزَرعتُم الأقَدَاحَ
بَينَ المُومِسَات
ورَفَعتُم الرَّايَاتِ
خُضرًا لِلعُرَاه
؛؛؛
ألجَمتُم الصَّوتَ
المَرَخَّمَ بِالشّجُون
ونَزَعتُم النَّايَاتِ
من بَينِ الشِّفَاه
؛؛؛
حَتَّى مَتَى والشَّمس
تَركَعُ لِلنَهَار !
حَتَّى مَتَّى والشَّرق
يَسجُدُ لِلغُزَاه !
؛؛؛
و"سَلَبتُمُونِى" قُل هُنَا
لِلفَاسِدِين
المُفسِدِينَ المُسلَطِينَ
على الجِبَاه
؛؛؛
هَل كَانَ مَغشِيًّا
عَلَيكُم حِينَمَا !
أشعَلتُم الطُّرقَاتِ
فى أرضِ الحُفَاه
؛؛؛
وسَرَقتُمُ الآفَاقَ
مِن عَينِ البَصِير
وطَفَفتُم الميزَانَ
فى أيدِى القُضَاه
؛؛؛
وشَقَقتُم الأكبَادَ
بَحثًا عن سَرَاب
وسَجَنتُم الوجدَانَ
فى صَدرِ الدُّعَاه
؛؛؛
"أغضَبتُمُونِى" قُل
لِحُكَّام القُبُور
يَتَآمَرُونَ على
المَرَاعِي والرُّعَاه
؛؛؛
فَالمَوتُ فَلسَفَةٌ
تُهَيمِنُ فى الوُجُود
والخُبزُ مُرتَهنٌ
بِأوجَاعِ الطُّهَاه
؛؛؛
فَالله لا يَنسَى
ولا تَنسَى الشُّعُوب
والفَقرُ تَحتَ جسُورِكُم
مَن لا يَرَاه !
؛؛؛
والجُوعُ يَفتَرِسُ
البطُونَ المُقفِرَات
كَالنَارِ تَلتَهِمُ
المَرَابِضَ والشِّيَاه
؛؛؛
قُولُوا لِأصحَابِ المَعَالِي
والنّفُوذ
لا تَشحِذُوا بِالمَوتِ
نَصلًا لِلنَجَاه
؛؛؛
وتَخَيَّرُوا حَرفًا
يَئِنُ مِن القيُود
وتَغَمَّدُوا لُغَةً
يُبَارِكُهَا النُّحَاه
؛؛؛
كلمات
نوفمبر ٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟