|
ألعتاوي الكبار ترفض حكومة الأغلبيّة الوطنية:
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 08:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تُحاول آلعتاوي الكبار في الرئاسات الثلاثة(الحكومة و الجمهورية و القضاء) الذين لا يتقنون سوى نهب أموال الفقراء بآلتحاصص على قدم و ساق بقانون قرقوشي - وضعي لا أساس ولا قيمة له في الفضاء الأنسانيّ ولا الفكري و لا الفلسفي ولا حتى في أظلم أنظمة العالم ألدكتاتورية .. حيث تحاول تلك العتاوي ألآن في الرئاسات الثلاث(الجمهورية ؛ الحكومة ؛ القضاء) دعم القوى الخاسرة عبر رسائل سريّة و حتى علنية مباشرة و غير مباشرة و التوسل إلى آلزّعيم الصدر لثنيه عن إدامه مشروعه الوطنيّ العادل بتغيير سياسة و نهج التحاصص التي ذبحت الفقراء و حتى الطبقة المتوسطة و دمرت العراق و مستقبل الأجيال المسكينة القادمة في عراق آلجهل و المآسي للأستمرار برواتبهم الملياريّة و رواتب فصائلهم و ذيولهم العاطلة عن العمل كلياً .. حتى من (البطالة المقنعة) فلم يعد لها وجود بسبب مهنة اللعب في (كوكل) عبر هواتفهم النقالة طوال اليوم و هذا هو إنتاج المحاصصة جيوش من العاطلين عن العمل و أكثرهم أميّون!
يأتي هذا في وقت رفضت حتى المرجعيّة العُليا إستناداً لتجارب سابقة من إستقبال بعض العتاوي في الأحزاب العراقية الساقطة ألخاسرة شعبياً, بعد زيارتهم لمقرّها في النجف و التي إمتنع المرجع الأعلى من اللقاء بهم رغم إنتظارهم لأكثر من ساعة في البراني, فرجعوا خائبين يجرون أذيال الخيبة و الخسران معهم يتقدمهم السيد نوري المالكي الذي قال عنه المرجع الأعلى في وقت سابق و بآلحرف الواحد: [إنّهُ يُكذّب عليَّ].
هذا إلى جانب أنّ القضاء العراقيّ ينظر في شكوى قدمها الـسيد هادي العامري لإلغاء الانتخابات ليتمّ تسديد المليارات التي ستُصرف على الأنتخابات من جيوب الفقراء من جديد طبعاً و كآلعادة و ليس من جيوب العتاوي التي أشرنا لبعضهم و التي كرّشت حتى فرشت بينما كانوا كـ (تيل) الكهرباء قبل مناصبهم!!
و الصدر لم يردّ على تلك الرسالة التي سبق و أن ردّ عليها علناً و إعتبرها محاولات من الفاسدين لإستمرار الفساد كما كان في السابق و على نفس النمط المخزي الذي أذل العراقيين! و انه يرفض رفضا قاطعاً الاشتراك بما وصفه بـ (خلطة العطار). وأضاف الزّعيم الصدر الذي لا يهمه كل قوى الدّنيا مجتمعةً في هذا الظرف؛[لقد جرّبنا الحكومات التوافقيّة و لم نجن منها إلا الفساد و الظلم و الطبقية لذلك اخترنا تشكيل حكومة أغلبية وطنية غير تحاصصية تحكم بآلعدل و المساواة .. او نكون في المعارضة] مبيناً انّ بعض القوى الكردية والسنية قد ابلغتنا بموافقتها على الإشتراك و تأئييد حكومة ألأغلبية, و حتى إن لم توافق فنحن ماضون في طريق العدالة و إن كانت مكلفة.
من جانب آخر؛ ألغت الهيئة القضائية التابعة لمفوضية الانتخابات بعض النتائج التي حقق فيها مرشحون مستقلون الفوز ومنحت مقاعدهم الى مرشحين تابعين للقوى الشيعية الرافضة للنتائج.
اما رئيس ائتلاف ألفتح ألسّيد هادي العامري فقد اعلن انه رفع دعوى الى المحكمة الاتحادية يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات وتحديد موعد لاجراء انتخابات جديدة. و قال؛ ان على المحكمة الاتحادية ان تبت في دعوى الغاء الانتخابات قبل ان تصادق على نتائج انتخابات تشرين فيما يرى مراقبون في بغداد (ان العامري يهدف من وراء دعوى الغاء الانتخابات لكسب الوقت لمنع الصدر من اجراء تفاهمات لتشكيل حكومة اغلبية وطنية.
من جهتها أعلنت مفوضية الانتخابات انها حسمت جميع الطعون المقدمة من قبل الأحزاب والكيانات.
و بلغ عدد المحطات الانتخابية التي تم نقل صناديقها الى المنطقة الخضراء لأغراض إعادة العد والفرز يدوياً ألف محطة من أصل ألف محطة انتخابية.
و يتوقع احد القضاة العاملين في الهيئة القضائية التابعة لمفوضية الانتخابات ان النتائج النهائية للعد و الفرز اليدوي قد تنتهي اليوم بإضافة ما يقرب من مقاعد للقوى المعترضة على الانتخابات، وان هذه الإضافة ستكون على حساب المرشحين المستقلين الذين حصلوا على مقاعدهم بحقّ و عدل .. ما خلق تذمرا في الشارع العراقي وتشكيكا في نزاهة النظر في الطعون و اتهام للهيئة القضائية بمحاباة القوى الخاسرة لغرض ترضيتها.
إن جميع مستضعفي العراق و هم الأكثرية الساحقة يؤيدون الصدر الزعيم لخلاصهم من الفقر و آلجوع و المرض و العراء و التشريد بإستثناء العتاوي الكبار و من حولهم من ألسلابيح الصغار المنتفعين على حساب إمتصاص دماء أؤلئك الفقراء و الجياع و المرضى و المعوقين, حيث يسعون لإبقاء الوضع على ما هو عليه من الفساد و الفوضى و التردي لأجل مصالحهم و رواتبهم الخاصة الشخصية و الحزبية الضيقة؛ و إن المستضعفين يأملون أيضاً من ا لصّدر ألمقتدى بأن لا يتنازل عن موقفه لأنقاذ العراق كفرصة أخيرة إن لم يعلنها فسيستمر العراق بآلفوضى و يحلّ ما حلّ به خلال أعوام التسعينات مع إحتمال عودة الأحتلال الأمريكي لكن بضربة نووية تنهي العراق عن بكرة أبيها ليرتاح العالم, و الله المستعان و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا فشل الشّيعة في حُكم العراق؟
-
لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :
-
لهذا ألمُحاصصة دمّرت الشعب :
-
لهذا ألمحاصصة دمّرت الشعب :
-
الحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
-
إنظروا و تأملوا يا عُشّاق الله!؟
-
سؤآلان أحدهما أكبر من الآخر؟
-
فندق في آلاسكا و وطن في العراق!
-
شُكراً لناشري الوعي - عبر السلسلة الكونيّة :
-
توضيح حول كتاب[نعمة المعرفة فلسفياً]:
-
هل يعشق الله؟
-
أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:
-
صباح ألكناني (ض. ر. ...بسوق الصفافير)!
-
الله يُستر من الجايّات!
-
دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:
-
أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)
-
إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:
-
بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
-
لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
-
ألعراق محطة لتعبئة الوقود
المزيد.....
-
محكمة روسية تبدأ النظر في قضية -الخيانة- ضد راقصة باليه مزدو
...
-
خبيران يكشفان لـCNN ما -أذهلهما- بزيارة بوتين إلى كوريا الشم
...
-
عدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم غير مسجلين
-
رئيس الوزراء الفيتنامي يعلق على زيارة بوتين
-
سيئول تحتجز سفينة شحن بدعوى انتهاكها العقوبات الدولية على كو
...
-
-بوابة العالم السفلي- تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر
...
-
محكمة سويدية تبرئ ضابطا سوريا سابقا من جريمة حرب
-
أوكرانيا بلا كهرباء والولايات المتحدة توقف طلبيات -باتريوت-
...
-
مجلة أمريكية تنصح أوكرانيا وحلفاءها بالتنازل عن الأراضي التي
...
-
علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض ا
...
المزيد.....
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
المزيد.....
|