أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَعْبَةُ نَوْرَسٍ...














المزيد.....


كَعْبَةُ نَوْرَسٍ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


أيتُهَا النوارسُ القابضةُ على السماءِ...!
تُصادرِينَ غيمةً
تشربُ النهارَ...
لتنامَ الأجنحةُ في الطيرانِ
ليلاً...


تُوقِفِينَ مطراً على مظلةٍ...
يسربُ عطشَ الليلِ والنهارِ
فتمسحُ السماءُ دموعَهَا...
منْ مرآةِ البحرِ
وهوَ يسبحُ مرتينِ كلَّ يومٍ ...


بينَ المدِّ والجزرِ تُمطِرُ سحابةٌ عابرةٌ ...
تُكَفْكِفُ عينايَ دموعَ المحيطِ
لتُنقذَ الموجَ منَ الغرقِ
في أعماقِهِ ...


وأنَا الْمُنْقَبِضَةُ داخلِي...
أُراوِحُ السماءَ والأرضَ
لأشربَ أوجاعَ السواحلِ الناشفَةِ...
منْ زبَدِ الماءِ
قيدَ جفافٍ...
أطالَ النظرَ في محراثٍ
ينحنِي على ركبتيْهِ...
ليحصدَ مَا تبقَّى منْ رمادٍ
في مراعِي السماءِ...



ذاكَ لقلاقُ المدينةِ يتكئُ على ساقيهِ...!
فوقَ مئذنةٍ
يعلنُ للملائكةِ ...
أنَّ الأجنحةَ قاسمٌ مشتركٌ
بينهُ والسماءِ...
فأيهمَا كانَ لهُ جناحَانِ
يحملانِ آلامَ وأحلامَ الرعاةِ...؟


الطيورُ آلِهةُ الفضاءِ ...
ترسمُ الطريقَ
للملائكةِ لتعرجَ إلى الأعلَى...
وللقديسينَ
كيْ يستنشقُوا إِكْلِيلَ الجبلِ...
فيصعدُوا قمةً
لَا تسقطُ على رأسِهَا...
لكنَّهَا تصلِّي لعشبٍ
يُسَبِّحُ للماءِ...
ليغسلَ أحزانَ العالمِ
منْ فوبْيَا الأعالِي...
ويهدِمَ حفراً
لَا تنبتُ سوَى الصمتِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَرَقُ الْقَلْبِ ...
- مَوْتُ الْفِئْرَانِ ...
- أَوْرَامُ الذَّاكِرَةِ ...
- شَطْرَنْجَةُ الْقَلْبِ ...
- حُزْنِي ذَاكَ ...!
- وَكَأَنَّهُ لَيْسَ قَلْبِي...
- خَوْذَةٌ تَسْتَغْنِي عَنْ رَأْسِهَا...
- نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...
- الْفَوْضَى اللَّاخَلَّاقَةُ ...
- خُبْزُ الْبِلَادِ ...
- اللَّا نُقَطُ ...
- بَيْضَةٌ دُونَ صِفَارِهَا...
- حَرْبُ الْأَشْبَاحِ...
- الْمَرْأَةُ الْمُفْتَرِسَةُ...
- مُجَرَّدُ فُقَاعَةٍ...
- مَزْرَعَةُ الْأَحْزَانِ...
- مُجَرَّدُ لُعْبَةٍ...
- شِيكٌ دُونَ رَصِيدٍ ...
- سِنْدِبَادُ الْعَالَمِ ...
- جُثَثٌ حَيَّةٌ ...


المزيد.....




- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَعْبَةُ نَوْرَسٍ...