زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 17:40
المحور:
المجتمع المدني
كِسرةُ خبزٍ يابسةٍ
وبؤسٌ يركضُ في النّفوسِ
ورجاءٌ يهربُ أو يكادُ
والعتمةُ تُغطّي الآفاقَ
ودموعُ الأطفالِ تأبى الرّحيلَ
تسِحُّ على الخدودِ
تُلهبُ الوَجَناتِ ، تصرخُ :
لماذا الفقر ضيفنا أبدًا
لا يريدُ أن يرحلَ
رَحماكَ يا سيّدِ الأكوانِ
نريدُ بِذلةً حمراء
ومِغارةً تزرعُ الفرحَ فينا
وأرُزًّا وشِواء
ودجاجةً مُحمّرةً
نريد أنْ نعيشَ أطفالًا كما الأطفال
نضحكُ ، نلهو ، نتدحرجُ ...
ويأتي الصّوتُ من بعيدٍ
من خلفِ التّلال
هامسًا، راعشًا
جئناكم " شادي وأنا "
نحمل القلوبَ على ألأكُفِ
والأمانيَ المُلوّنةَ
وعطرَ الإنسانيةِ الجميل
وفوحًا لا يعرفُ الشّوكَ
جئناكُم " شادي وأنا "
بزِنارِ ورْدٍ
وسِلالِ محبّةٍ
وصُرّةٍ حُبلى بالعطاء
جئناكم
لنزرعَ نفوسَكم فرحًا وأمنيّاتٍ
تغمرُ الوجوهَ والسّاحاتِ
وكلَّ الدّروب.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟