أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - احمد صالح سلوم - سماح إدريس شهيدا من أجل فلسطين والثقافة التقدمية و عالم بلا احتلال














المزيد.....

سماح إدريس شهيدا من أجل فلسطين والثقافة التقدمية و عالم بلا احتلال


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 11:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


عندما تم الغاء حسابي تماما من الفيسبوك و َاستيلاء دولة الإرهاب الأمريكي عليه كان وللمصادفة غير البريئة بسبب منشور قديم استحضروه من الأرشيف للصديق الفيسبوكي الكاتب الكبير سماح إدريس وفي تقدير ان هذا المفكر و المترجم بات هدفا لاغتيال المادي بعد أن استهدف بالاغتيال المعنوي من عصابات الاحتلال الأمريكي الفاشي كفخري كريم ودار المدى و بيادقها التي فقط اسمها شيوعي بينما هي فعليا دوائر خادمة للامبريالية وكل تنظيراتها لقوننة وتشريع الاحتلال ودستوره البريمري الذي خرج داعش و وأخواتها.. سبق ذلك اغتيال معنوي تم في القضاء اللبناني الفاسد الذي انتصر لبيادق السي اي ايه والسفارة الأمريكية بعوكر من الأكراد الذين قدموا على صواريخ توما هوك الفاشية المعادية للشيوعية فغرم سماح إدريس وغرم دار الآداب..
لم يستسلم سماح إدريس كمقاوم يعرف الأثمان الاستشهادية الباهطة لهذه المواقف من مقاطعة الكيان الابارتيدي الصهيوني وبضائعه و رفضه لأي تطبيع معه لانه خيانة وظل يصدر مجلة دار الآداب ولو بحلة إلكترونية ولكنها كانت الأفضل عربيا رغم إمكانياتها المعدومة..
ان تقاوم في وسط لبناني موبوء ببغال طروادة كجعجع وقطعانه الجبانة و الارهابية وقطعان ال سعود من سنة العمالة للغزاة الامريكان والصهاينة بقيادة ال الحريري والاخوانجية وسلطة المغول الترك كان يعني ان يقف هذا القضاء اللبناني المأفون بدستور بريمر الطائفي المصاغ في الطائف وكأن فقط كان يحتاج إلى ياء النسبة لنعرف ان مدرسة كيسنجر للابادات الجماعية هي من صاغته سواء كانت اسم تلاميذ كيسنجر هو بريمر او برنارد لويس او هنري ليفي او ما شابه وكله تحت شعارات مخادغة امريكية كالحرية و الديمقراطية وحرية التعبير..
عند محاكمة سماح إدريس القريب من الفكر الماوي و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بيادق الامبريالية الذين كانوا يتزعموا الحركات التقدمية فهمنا لماذا كانت هذه الاحزاب فص ملح وذاب..
فهذه الحثالات كانت ضرورية لتدمير البديل الشيوعي من الداخل وهذا ما كان سببا في اختفاء غير مفهوم وغير منطقي بعد زوال امتيازات الاتحاد ابسوفيتي َومنظومته لنجد هذه الحثالات تصبح ناطقة بلسان اجندات احتلال العراق وتمولها محمية الكويت الفاشية في شقق محصنة وبنايات مؤتمتة في لندن وغيرها ولتحظى برعاية محميات الخليج التي هي حاملة طائرات امريكية استعمارية أخطر من اسرائيل وايضا خرج حمار امريكي لتمويل الإرهاب وقطع رؤوس العرب بايهامهم ان لديهم معجزات قرانية و ان لديهم بديل إسلامي بدلا من الالتفات فعليا الي تحدياتها الوجودية المركبة و المستقبلية باختيار البديل الوحيد اي البديل الشيوعي..
عندما الغي الفيس بوك حسابي بسبب سماح إدريس ومنشوره الذي شاركته الان وصول صواريخ مقاومة غزة الي عاصمة النازية الجديدة تل ابيب كان يعني ذلك أن خوارزميات الفيس بوك تمثل اعتى ما خرج من دكتاتورية الإعلام اعلام حلف الناتو النازي الأمريكي الجديد
رحل سماح إدريس كما رحل هوغو شافيز بعد إصابة مفاجأة لم تمهله الا أسابيع من السرطان ليسقط شهيدا بيد الامبريالية الأمريكية و ربيبتها اسرائيل وبغالها من عربان الكانتونات الطائفية والمذهبية والقَومجية..
في رسائل بيني وبينه رحب الكاتب الكبير سماح إدريس بالتعاون بين دار الإداب وجمعيتنا الصغيرة والمحاطة بأعداء لا يقلون شراسة عما يواجهه اي مقاوم لكيان النازية الجديدة اسرائيل ومن لف لفها وأولهم قاذورات محميات الخليج الفاشية من اخوان ووهابيين .. رغم ضآلة مجهودنا وحجم جمعيتنا بيت الثقافة البلجيكي العربي التي لاترى بالعين المجردة أمام دار كالاداب ووجه مشرق تقدمي كسماح إدريس الا انه رحب بالتعاون بيننا مشجعا اي عمل مقاوم ولو معنويا..
رحل الشهيد سماح إدريس جسدا ولكنه سيظل حاضرا بيننا ومن بعدنا مفكرا و مدرسة في المقاومة للعرب و للبشرية جمعاء



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة :بين مصابيح الذكريات
- فاشية سلطة رأس المال البريطاني من وعد بلفور الى تجريم مقاومة ...
- سجن احمد ماهر بقرار محاكم التفتيش الإسلامية لنظام الكامب الص ...
- قصيدة: قوارير نار بين مد وجزر
- قصيدة:نبع فيه لوغازيتمات المنفى
- قصيدة : ما القصيدة!
- قصيدة : رسمك الساهر في قصيدة لا تنام..
- قصيدة :كيف اكتب لك رسائل الغرام!
- قصيدة: قصائد، ما أجملها حين تبتسم في محياك
- قصيدة : هذا التاريخ السري للأوطان..
- قصيدة: الف لغة وسماء
- لم تشوه النازية الجديدة الاطلسية ستالين الذي حرر العالم من ه ...
- قصيدة: الرقص في مدونة اديان المحميات!
- قصيدة:عدت الى كتابة الشعر
- مصطفى محمود دجال الكامب والوجه الاخر لتنميطات المخابرات المر ...
- كيف قضت الصين على الولايات المتحدة في الصراع التكنولوجي لعقد ...
- نقاش حول القنبلة النووية الباكستانية ووفاة صانعها عبد القدير ...
- حماس وفتح في خدمة الامبريالية و ربيبتها اسرائيل..
- أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب ...
- هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما ال ...


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - احمد صالح سلوم - سماح إدريس شهيدا من أجل فلسطين والثقافة التقدمية و عالم بلا احتلال