أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟














المزيد.....


لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7085 - 2021 / 11 / 23 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين تضع كل بيضاتك في سلة متهرئة فلا تظمن وصولها، ولا تفرش مائدة الافطار عند بخلاء عابثين . هكذا هو الحال ومؤشرات المأل، حيث ستصل الامور الى حدَ اليأس، وان لا مناص ومخرج للازمة، ترجو ان يفتش من هم في خضمها عن حلول، وان هذه الحلول من الضرورة ان تقع تحت طائلة دستورية وقانونيه، وهي الاجدر والاحق مما اضحى عليه الامر الان . حين ينادى اليوم بحكومة اغلبية فأي نوع من الغلبة ستكون تشكيلته أليست التحاصص ؟ بعد ادعاءكم ان حكومة الشراكة والتحاصص عقبة كئداء امام سير العملية السياسيه في ان تخطو دون تلك الاشتراطات والمطالبات والدلال والتمنع والارتباطات بتنفيذ اجندات خارجية . ومادامت حكومة الاغلبيه لم تخرج من جلباب التحاصصية، اذن لنخطو خطوة الى الامام في حكومة، هي ليست حكومة استلاب حقوق وانما التشارك المنوع ولكن تحت حركة العمل المنجز المتوالد من خلال عمل كفاءات ولائها وجهدها باتجاه اثبات ما عقدت عليه هو خدمة وطن، وليس كتلة وارادات مرتبطة بهذه الدائرة المشبوهة او تلك . هي ليست حكومة غالب ومغلوب، واذا ضاقت الحلقات ودون عنتريات لنجعلها حكومة منفُذ ومراقب، حكومة في السلطة وحكومة ظل برلمانية معارضه دون ان تضعوا العصى في الدواليب ونعيش واياكم دوامة التخبط . كل التوجهات مفتوحة لانقاذ وطن من محن، وأنفس من إحن .
هذا الرأي ليتحرك الان على الساحة وفيه من الديناميكية والفعالية ،ما تحسم هذا الجدل العقيم، وتضع الامور في نصابها وحكمها من خلال ما يتمخض من نتائج ، وسيبان من يريد الانجاز، وهو عاجز عنه في خضم هذه الشراكة . وما دمنا في دوامة التبريرات لندفع الامر في خانة مشروع مشرعن ودستوري ، دون استلاب لحق الاخرين لانهم موجودون في كل مفاصل الدولة المؤسساتيه، في البرلمان في الوزارة في مواقع الدولة المتقدمه دون عرض الوظيفة للمزاد . والسؤال اين الخسارة اذا وضعنا عبئها وثقلها في عنق حكومة ستكون مسؤولة ومحاسبة ومراقبه من قبل المعارضة ؟ انت تقذف باللائمة على هذا الطرف وانت شريك حدً النخاع معه، تأخذ بعض ريع النجاحات، وتعلق الفشل على شماعة من فعًل لك هذا النجاح . والسؤال المهم اختبر حظوظك لعل حكومة الاغلبية تخرج من معطفك اذا كنت جديرا وحريُ فيما تدعي ان الحكومة الحالية فاشله، فابعد عنك الفشل كونك احد اطرافها، او امسك تلابيبها ان توفرت لك القدرة على تحقيقها . قبل سنوات طرحت مسئلة حكومة اغلبية سياسيه، فتحرك الوسواس الخناس الذي يوسوس في خوالج بعض الناس .
ماذا تريدون حين مزقتم اذاننا ،وتوهتم اذهاننا ومصيرنا بتصريحاتكم ، من انتم ؟ هل انتم حقا تنتمون الى هذا الشعب الذي اغرقتموه بهذه المتاهات والمطالبات ولستم الا شريحة منه، لكنكم لبستم جلبابا اوسع من حجمكم ،وقضمتم شاشات التلفاز وكأنكم الجمهور والساحة واللاعبين . مهلا ايها الساده الرأي للشعب، وعقيدته ضمير يتسع لكل الاخوة في المعاناة والتهميش سوية كردي اوعربي ،شيعي أم سني . لا تجعلوا لسان حال الشعب حين يجدكم قد همشتموهم واستصغرتم ساحتهم، لعنة الله على قدر جعلنا شعب تحت ارادة جياع سياده في هذا البلد .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .


المزيد.....




- شاهد التسلسل الزمني للحظات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ف ...
- لماذا يتعجل الشرع الزمن نحو الرئاسة؟
- الادعاء الألماني يوجّه اتهامات ضد مشتبهين بالانتماء إلى داعش ...
- ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
- شهيد بنابلس ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 بجنين
- السعودية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟