عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 20:11
المحور:
الادب والفن
رغم الكثيرِ من الأسى
في سيرةِ هذا الوقتِ الميّتِ
كالبحرِ الميّتِ
دون معنى
سأفرحُ بكِ في حضرتي
وسأحتفلُ بإظفِرِكِ المكسور
بعد قُبلةٍ مُباغِتة
لأصبعكِ البُنصرِ
الذي يشبهُ السنبلة.
رغم الكثير من الأيّام
التي فاتتْ دون معنى
فإنّ الثلاثاء يومٌ جميل
لأنّ الطَوافَ بكِ جائزٌ فيه
بينما الأربعاء
ليس كذلك.
هذا ليسَ غَزَلاً رخيصاً
لأنّني لم أعُد صبيّاً
لألعبَ دورَ المُحِبّ.
إنّ هذا .. مع الأسف ..
هو خُلاصةُ فنّ الهوى
بعدَ عُمْرٍ كان قصيراً
لأنّني لم أُحبّكِ فيه
كما يجب.
بالطبع ..
هذا هُراء..
وبالطبع ..
أنتِ لا تُصدّقينَ هذا الهراء
و تعتقدينَ أنّ تاريخَ الحرمان
في دمي الذي يشبهُ الماء
شبيهٌ بتاريخ العراق
حيثُ لا توجدُ سيرةٌ واحدةٌ صحيحة
إلاّ سيرةَ أولئكَ الرجالِ البَدْوِ
الذين يدخلونَ بغداد
دائماً
على ناقلاتِ الجنود
وبدلاً من الذهابِ إلى غرب البلاد
حيثُ شرقِ الأردنِ ، وصولاً إلى البحر
يدوسون روحي .. هنا ..
في عقر قلبي
ويجعلون مليكاتَ قلبي ذليلات
وملوكَ روحي أذِلّة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟