رفيق رفيق
الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 22:26
المحور:
الادب والفن
ذات صباح كان النداء
نداء بالمد غمرني باريج الند
حتى غمرت أنفاسه كل الورد
بصوت ملائكي رفعني عند النداء
حتى سطوة الانشاء
بصوت جليل نادتني كلمتني ذكرتني
ما زال من الوقت ما يجعلني وردة العمر
بين الاغماء و الاعفاء
احسست ان لا انتماء لي سوى ما غرسه النداء في حقول الوجد
يا لتراثيل روحها لملمت انفاسي
حتى ازهر في قلبي شغف الود
يا لتراثيل انفاسها اصبحت أحوزني لضوء النهار
سمعت النداء به اشرقت عن عيني رقصات الشمس
من برج شاهق أرتق لون المعنى في صبيحة ماتعة
كان النداء كانه نشيد ضوء يوحى الي
ذات يوم كان النداء
على ايقاعه ولدت في يومي مرتين
فعلا انه النداء. انه الزمن يخرج من وقته حتى اصبح يومي بلاحيرة
ذات يوم كان النداء
ساطعا كشمس تحوزني إلى دائرتها لا أحترق بل لاصير نورا
كلما ادنو منها اخرج من ضالتي
كلما أدنو من انحناءاتها لأجد لي ضوءا يرفع عن عيني العمى
كان النداء من امي افضل الاصدقاء جعلتني أمشي
يقود خطوي عطر ذاك النداء ،
لم أخلف قط موعدي مع ذات النداء.
تحياتي لافضل و اعز الاصدقاء
#رفيق_رفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟