أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - الخطير اليوم!!














المزيد.....

الخطير اليوم!!


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو الخطير اليوم؟

الخطير اليوم هو أننا نعرف جيدا طبيعة النظام القائم بالمغرب وأساليبه الإجرامية ومناوراته (اللعبة الديمقراطية، شعارات حقوق الإنسان والتنمية -النموذج التنموي-...) ومخططاته التفقيرية والتجهيلية وارتباطه بالامبريالية والصهيونية.
الخطير اليوم هو الزحف الصهيوني المتواصل ببلادنا على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
الخطير اليوم هو تعاظم التأثير والاختراق الظلاميين والشوفينيين تحت مظلة النظام وبدعم منه، ماليا وإعلاميا.
الخطير اليوم هو أننا نعرف مهامنا، أي المهام النضالية الملحة، ونتجاهلها. إننا نختلق الأعذار أو نفتعل الحروب الهامشية والمصطنعة لنبتعد عنها. وبدون لبس أو لف، أعني هنا المناضلين وكل من يدعي الانتماء إلى "عالم" النضال، وخاصة النضال الحارق (النضال الثوري)، ولا أستثني نفسي. وألح هنا على جدوى النقد والنقد الذاتي والمحاسبة، بعيدا عن التضليل والافتراء وتصفية الحسابات.
الخطير اليوم هو الذاتية المفرطة، بما تحمله من ترسبات سلبية، وأخطرها عدم الانضباط والتطلع الى النجومية والسعي بالنسبة للبعض الى الحفاظ على "كاريزما" متوهمة وعلى بعض "الامتيازات" التي تسحر وتأسر خاصة البورجوازية الصغيرة.
الخطير اليوم هو ممارسة التحريفية باسم الثورية، وللأسف من أجل اكتساح الهامش القاحل.
الخطير اليوم هو طمس التجارب النضالية النموذجية، أي التجارب الثورية والإشادة بالانتهازية والإصلاحية، وهو أيضا عقد تحالفات غير منسجمة تفضي في كثير من الأحيان الى انتكاسات وخيمة على حاضر ومستقبل قضية شعبنا.
الخطير اليوم هو صنع "نجوم" كارطونية بغاية توجيهها حسب الأهواء والأهداف والمصالح الضيقة في المجالات السياسية والنقابية والجمعوية، ومحاصرة المناضلين الثوريين والمبدئيين وعزل الطاقات المناضلة.
الخطير اليوم هو التسيب والعشوائية وحتى العفوية. الخطير اليوم هو المكر المفضوح باسم التكتيك. الخطير اليوم هو الولوج المريح إلى المعلومة، بعض المعلومة، وتوظيفها في جميع الاتجاهات إلا الاتجاه الصحيح.
الخطير اليوم هو ادعاء الديمقراطية وفي نفس الوقت الإساءة اليها وتشويهها داخل الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات وباقي الإطارات الجماهيرية.
الخطير اليوم هو التعايش مع الذل والتردي بكل معانيهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
الخطير اليوم هو الصمت حيث يجب الكلام، والكلام وللدقة الثرثرة حيث يجب الصمت.
الخطير اليوم هو "نضال" الموضة والبهرجة الفارغة، وقطع الطريق على الأشكال النضالية التي من شأنها تغيير موازين القوى لفائدة الجماهير الشعبية الكادحة.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...


المزيد.....




- انحرف وانفجر أمام الكاميرا.. شاهد لحظة تحطم صاروخ فضاء ألمان ...
- كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
- الشرع بعد صلاة العيد بقصر الشعب: -أمامنا طريق طويل وشاق-
- -بوليتيكو-: ترامب يخفف لهجته تجاه بوتين ويعلن ثقته في صواب ق ...
- تقارير: مقتل أكثر من 700 إثر انهيار مساجد بسبب الزلزال في مي ...
- ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
- أرمينيا تخطر -الأمن الجماعي- برفضها الإسهام في تمويل المنظمة ...
- هولندا تدعم أسطولها بسفينة عسكرية من جيل جديد
- هولندا تعلن عن ملياري يورو إضافية لتسليح نظام كييف
- أسباب عدم انتظام دقات القلب


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - الخطير اليوم!!