أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - من أرشيفي القديم 15














المزيد.....

من أرشيفي القديم 15


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


صلاح زنكنه .. أنا فوق راقم القصة العراقية
حاوره .. خالد مطلك

صلاح زنكنه أو والت دزني القصة العراقية, ليس لديه ما يسمى بميكي ماوس, لكنه يملك أن يحيطك بكل الفضاءات التي يحلق فيها ميكي هذا.
لم يأتني صلاح لإجراء هذا الحوار المختزل والمباشر, لأنه حتى هذه اللحظة لا يدرك أهميته القصصية, لذا شددت الرحال الى بعقوبة حيث يقيم القاص في بيت قرب مكان عمله .. وحتى هذه اللحظة لست نادما على انفلات يوم الخميس (عطلتي الأسبوعية) لأنني عشت خميس القصة مع صلاح زنكنه.

* أنا حزين .. كوني أرى العالم يتكور ويلقى بيّ في شارع السعدون, ماذا عنك ؟
- أنا أكثر حزنا منك, لأن العالم المكور ذاته لم يستوعبني وقذفني الى المريخ.

* منذ متى وأنت على كوكب المريخ ؟ وبأي مناسبة ذهبت الى هناك ؟
- منذ طفولتي وما زلت هناك أتأمل بشغف عوالمنا الأرضية التي تعج بالمتناقضات, لم أذهب بملء إرادتي, لقد ضقت ذرعا بالحماقات والخيبات فرحت أردد .. وداعا أيتها الأرض.

* حسنا .. ارسم لنا الكرة الأرضية ؟
- سأرسمها على هيئة قفص كبير ونحن البشر ندور ونَمّور فيه كالأشباح في حكاية خرافية.

* هل يسعدك أن يتمشى "كالفينو" معك جنب لجنب في بساتين بعقوبة ؟
- يسعدني أن تمشي نصوصي مع نصوصه, فهو صديقي الأثير والمدهش أبدا.

* ما معنى أن تكون هناك قصة قصيرة ؟
- لا معنى لذلك, لكن الحياة قصة قصيرة جدا, كثيفة وسريعة كما الومضة, وما علينا سوى أن نمسك ببعض تلك المسرات التي تشبه القصص القصيرة جدا.

* وهل صنابير الدماء التي تفتحها في أقاصيصك أحيانا كما في (قيامة الدم) هي مسرات يا صلاح ؟
- ليست ثمة مسرة في كتابة القصائد والقصص, المسرة الأكثر بهاء وانعاشا هي في الحياة, والحياة مليئة بصنابير الدماء التي تتدفق علينا من هنا وهناك, والكتابة عملية ارتدادية, رد فعل لتلك الضغوطات والخسارات والمفقودات من مسراتنا.

* ماذا تبقى لديك, كي تمنحه لأوراقك البيض؟ بمعنى أنك تألقت في قصصك, هل ثمة منطقة ابداعية أخرى ستصلها, هذا السؤال لصلاح الذي عمره 60 سنة, أي بعد 30 سنة من الآن.
- لقد تبقى الكثير الكثير يا خالد, لكني لست حكواتيا, أنا شاهد عيان, أشعر بالمسؤولية إزاء ما أكتب, أسعى دائما أن ألتقط الحالات الأكثر فرادة وحساسية وحراجة, أتمنى أن أكتب رواية عن هول الحرب ومرارتها, رواية بحجم الخراب الذي احدثه فيّ أنا الفتى الهرم.

* أنا أشك كثيرا بأمنيتك هذه.
- أنا أيضا أشك مثلك .. لكنني قلت (أتمنى) وكم من أمنيات غادرتنا وغادرناها رغما عنا.

* متى تعقد مؤتمرا صحفيا تدين فيه كتاب القصة من أصحاب المطولات ؟
- هههههه ساعة نشر هذا الحوار, وأقول لهم بالحرف الواحد, أنا لست ضد المطولات, بل ضد الترهات والثرثرة والحشو والمجانية في الكتابة.

* خذ كتابا قصصيا واصنع من أوراقه طائرات ورقية.
- لو أخذت بمشورتك لملأت الفضاء بالطائرات الورقية ولحجبت ضوء الشمس عن الناس, وهذا ما لا أفعله.

* هل أنت جاد تماما في احتلال راقم القصة العراقية القصيرة جدا ؟
- بلا شك أنا جاد جدا, وبلا غرور أنا فوق هذا الراقم منذ أول اقصوصة كتبتها بشهادة زملائي القصاصين.

* ماذا تقول لماركيز لو صادفته ؟
- أبجلك سيد ماركيز لأنك كتبت الحب في زمن الكوليرا.

* أبجلك يا صلاح وبلا مجاملة لأنك تكتب الأقاصيص الرائعة في زمن كوليرا القصة العراقية المقيتة.
- شكرا لك وشكرا لثقافة الجمهورية التي راحت تسلط الأضواء علينا (نحن الأدباء الشباب) في حلكة ظلامنا الشديد.
...
جريدة الجمهورية 4 / 10 / 1993



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحيات 24
- مسؤولية الكتابة
- اللغة المتعالية
- مسؤولية المثقف
- الفدرالية وازمة المصطلح
- بنية الحكاية في (تيمور الحزين)
- # الأدب و الفعل الإنساني # حين تتوقف الكتابة أمام اللغز الأب ...
- # شاعر وقصيدة # دع أمريكا تكن أمريكا
- الأدب والحياة
- # من أرشيفي القديم # 14
- هواة الأدب مهلا
- المبدع ومعادلة السعادة والألم
- مرثية الذات في الظل الأنيق
- النقد والإنصاف النقدي
- # من أرشيفي القديم # 13
- العولمة وأفق الثقافة
- وحشة منزل الأم
- النقد التهويمي
- نهاد التكرلي .. بقلم سامي مهدي
- سياسة الجعجعة .. وثقافة الطحين


المزيد.....




- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه
- بعد وفاة الراحل سليمان عيد .. فيلم فار ب 7 تراوح يتصدر أعلى ...
- فيلم -Sinners- يحطم توقعات صناعة السينما


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - من أرشيفي القديم 15