عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 11:36
المحور:
الادب والفن
سؤآلان أحدهما أكبر من آلآخر ؟
السؤآل الأوّل معقّد و لا أعتقد وجود مَنْ يستطيع الإجابة عليه في هذا العصر ألمسخ و الطبقيّة آلظالمة التي تتوسع كلّ يوم:
و هو سؤآل كبير سألتهُ من عشرات ألمُؤمنين و الكُتّاب .. بينهم مراجع دِين .. لكنهم أخفقوا في آلأجابة .. مع أنّ مظهرهم و مُؤلّفاتهم و مقالاتهم و تعبّدهم و سيرتهم و صلواتهم و حجّهم و مساجدهم و منابرهم لم تتوقف عن ذكر الله ولم تنقطع يوماً!
وآلسؤآل تحديداً: [كيف نعرف المسلم و(آلمُؤمن) ألذي لا يعبد آلدّولار عمليّاً بالواقع ويعبد الله حقّاً وصدقاً لا نظريّاً وظاهريّاً]؟
وآلسؤآل الثاني: [ألعالَم يحتوي على خيرات تكفي لسبعة أضعاف سكان العالَم لو قُسِّمت بآلعدل فلماذا آلجوع والمرض منتشر في البلاد, مع كلّ هذه الحروب ألمنوعة والصّراعات الدّاميّة بينهم, بل حتى بين الطائفة و العشيرة و الحزب الواحد]؟
بإختصار شديد: سبب الحرب و الفساد و النفاق المنتشر بين الناس هو : [فقدان آلمعرفة مع (ألصّدق و آلنّزاهة) ألتي تُمثّل نواة البصيرة في ذواتهم, و (الصّدق مع آلذّات هو قتل الذّات) فمنْ قتل ذاتهُ للحقّ في عصر ألمسوخ, خصوصاً حين يَحلّ ألدّولار و تحكم المصالح التي تسحق العقائد و العهود .. فتتعدّد الهويّات التي يُؤمن بها كلّ فرد و حزب!
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟