أمريكا وأيران؛من منهم يصدر ثورته؟

أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمريكا وأيران ؛من منهم يصدر ثورته ؟
تُتهم أيران بتصدير الثورة للوطن العربي ، في حين نرى على أرض الواقع ،أن أمريكا هي من تصدر ثورتها للوطن العربي ، عبر تصدير الثقافة الأمريكية والقيم الأمريكية والحياة الأمريكية من خلال الكثير من القنوات منها التلفزيونية والأفلام السينمائية والدعايات الأعلانية ، وعبر أنشاء الفنادق ذات المواصفات الخاصة وما يتبعها من حياة ناعمة وعاهرة ، ومن خلال تكريس ثقافة الأستهلاك عبر أنشاء المولات ومدن الملاهي ،أنا أسأل هل قيم الثورة الأيرانية هي من تسود الشارع العراقي، أم قيم الحياة الأمريكيه ( مخدرات، خمور، فساد أخلاقي، ملاهي ليلية، أعتداء على المحارم، عنف ،سطو ووووو) ، أن ما يجري من أتهام لجهة ،يُراد منه بالحقيقة أدخال نموذج معاكس وصرف الأذهان عنه، أو محاولة لشيطنة نموذج عن طريق التلفيق علية لكي يُرحب الشارع بما يعاكسه، لذا تكون قضية تصدير الثورة الأيرانية ليست أكثر من كذبة يُراد فيها خداع الجمهور لتمرير النموذج الأمريكي وتحطيم مجتمعاتنا بقيم غريبة، وبهذه الكذبة دفعوا صدام بحرب ثمان سنوات أحرقت موارد شعبين مسلمين وأرجعتهم عشرات السنين الى الوراء، كما أن الخوف من تصدير الثورة الأيرانية أصبحت فزاعة لدول الخليج ،شفطوا بها ثروة دول الخليج ، وبالتالي أن الجيش الأمريكي هو من دخل هذه الدول الخليجية وأخيراً هو من أحتل العراق ، وبالتالي أمريكا هي من جنت ثمار فوبيا الثورة الأيرانية ، وهذه من الأساليب التي يعرفها العاملون والعارفون بعلم النفس السلوكي.

#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات