سليمان دغش
الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 07:37
المحور:
الادب والفن
كأنّك أقرَبُ منّي إليَّ
كأنَّ العواصفَ تبعَثُ بَرقاً
على شفتيَّ
كأنَّ المرايا سَرابُ الحقيقةِ
كيفَ يُفسّرُ سحرُ المرايا
وسرّ انكسارِ المرايا عليَّ
كأنّكِ أقربُ منّي إليَّ
كأنّكِ فيَّ
أحاورُ ليلكِ إذ يعتريني
فتشعلني نجمةٌ في الثريّا
أكادُ أصدّقُ حينَ انهماركِ
أنَّ الكواكبَ , كلُّ الكواكِبِ,
بينَ يَدَيَّ..
فكَيفَ أرتّبُ فوضايَ فيكِ..؟
وكيفَ أُهذّبُ فوضاكِ فيَّ..؟
كأنّي أمارسُ فيكِ انتحاري
وأُعلنُ موتي عليكِ ..فأحيا..!
فلسطين
#سليمان_دغش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟