يوميات دنماركية 200+81

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 7076 - 2021 / 11 / 13 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يتوجه الدنماركيون يوم الثلاثاء المقبل 16 تشرين الثاني الى صناديق الإقتراع لإختيار أعضاء مجالس المدن "مجالس المحافظات" في 98 مدينة للفترة من بداية عام 2022 لغاية نهاية 2025.
- تجري انتخابات مجالس المدن كل أربع سنوات في شهر تشرين الثاني، ويبدأ عمل المجلس الجديد منذ اليوم الأول للسنة التالية.
- تنتخب كل مدينة مجلساً لها حسب عدد السكان، وينتخب المجلس المُنتخب محافظاً للمدينة يكون المسؤول التنفيذي للمجلس بصفة موظف.
- يكون عمل باقي أعضاء المجلس تطوعي ولاياخذون عليه أجور أو رواتب، ولا أية امتيازات اخرى.
- لايوفر مجلس المدينة سيارات لنقل الأعضاء ، فهذه مسؤوليتهم، وغالبيتهم يحضرون الى إجتماعات المجلس على دراجاتهم الهوائية.
- يحق لكل من أقام لمدة ثلاث سنوات متواصلة، الترشح والتصويت في الانتخابات، دون شرط الحصول على الجنسية الدنماركية.
- نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المدن الأخيرة عام 2017 هي 70,8% وهي الأعلى في اوربا.
- في الإنتخابات الأخيرة عام 2017 كانت أصغر من فازت بمنصب محافظ بعمر 24 عاماً، وأصغر عضو مجلس مدينة بعمر 18 عاماً.
- يتعامل الدنماركيون مع يوم الانتخاب كيوم عيد للديمقراطية ولديهم تقاليد محددة مثلاً، الذهاب بشكل عائلي ومشياً على الأقدام للمركز الانتخابي، ويتناولون وجبة العشاء سوياً في جو احتفالي، ويواصلون متابعة النتائج حتى صدورها.
- تُعلن النتائج الرئيسية في نهاية مساء يوم الانتخاب، والنتائج النهائية للأصوات الشخصية في اليوم التالي.
- إجتماعات المجلس علنية، ويمكن للمواطنين حضور الإجتماعات كمستمعين من خلال مكان خاص لهم في قاعة الإجتماع مباشرة.
- كل جداول العمل ومحاضر الإجتماعات ومقترحات القرارات موجودة على الموقع الالكتروني للمجلس، وكذلك نتائج التصويت عليها.
- إضافة للأحزاب البرلمانية، يتشارك في التنافس على مقاعد مجالس المدن أحزاب أخرى وقوائم محلية خاصة بكل مدينة فقط.
- تقيم كل مدينة إجتماعات إنتخابية يحضرها المرشحون لطرح القضايا التي يهتمون بها، ويستمعون الى اسئلة المواطنين ويجيبون عليها.
- أهتمت وسائل الإعلام بتغطية التحضيرات والإجتماعات الإنتخابية لتقديم المعلومات للناخبين، خاصة لإولئك الذين لم يحسموا أين يصوتوا، واقامت قناة التلفزيون الثانية حوارات يومية مع مرشحين ومحللين سياسين من داخل بهو محطة القطارات الرئيسية في كوبنهاكن.
- يحق للمواطنين الذين لن يتمكنوا من الحضور الى صناديق الإقتراع في اليوم المحدد، التصويت عبر البريد بوقت مبكر في مراكز انتخابية خاصة موزعة على مكاتب خدمات المواطنين، وفي المدن الريفية ارسلت فرق إنتخابية لمن لا يتمكن من الوصول الى المدينة بسبب الصحة والعمر.
- يتنافس وزير الخارجية الأسبق من حزب الشعب الاشتراكي (يساري) مع وزيرة الموارد الغذائية من حزب الفنسترا (يميني) على منصب محافظ مدينة كولينغ غرب الدنمارك.
- عدد من أعضاء البرلمان السابقين ومنهم وزير النقل السابق، ترشحوا لعضوية مجالس مدنهم في مناطق مختلفة من الدنمارك، بمبادرة منهم أو بتوجيه من أحزابهم للحصول على مزيد من الأصوات.
- ساهم رؤوساء الأحزاب البرلمانية بما فيهم رئيسة الوزراء في دعم مرشحي أحزابهم بأشكال مختلفة من تعليق الصور الى توزيع المنشورات في الشوارع وغير ذلك.
- في مدينة كريفه جنوب كوبنهاكن تتنافس الأم بريجيتا ياركل من حزب المحافظين (يميني) مع إبنها كينث ياركل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يساري)، ويقومان بحملة دعائية مشتركة كُل لصالحه.
- في مدينة سيفيل غرب الدنمارك تتنافس الزوجة أني سورنسن من حزب الرديكال فنستر (وسط) مع زوجها لاو سورنسن من حزب المحافظين (يميني)، ويقومان بحملة دعائية مشتركة كُل لصالحه.
https://nyheder.tv2.dk/kommunalvalg

---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات