أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المطرود - مهرجان القامشلي الشعري الأول














المزيد.....


مهرجان القامشلي الشعري الأول


محمد المطرود

الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 07:38
المحور: الادب والفن
    


عن مهرجان القامشلي الشعري الأول

محمد المطرود
لعل من المفيد أن نتحدث عن المهرجان وجدانيا فنقول : انه ثمرة طيبة أو انه العراك الجميل الذي تلا الطموح وكلله ...
منذ سنين يروا دنا حبنا لتظاهرة حقيقية تليق بالقامشلي وتنصف مثقفيها للخروج بهم من دائرة الرتابة ن والتعريف بهم قليلا وفي كل مرة كانت العراقيل " كما يحدث في أي مكان " وفي كل مرة كان ضعف الإمكانات .. لأننا لم نكن نرضى بتمويل أو وصاية تؤثر على سير المهرجان أو على اختياراتنا في الاحتفاء بالأسماء الفاعلة في المشهد الشعري السوري ، ووقتها كنا سنخضع مجبرين لا مخيرين لمقاييس يحددها أشخاص ، أقل مافيهم أنهم لا يجيدون الاختيار ..
نقول أننا وفقنا في اختياراتنا إلى حد كبير ،استقطبنا عدد ا من الشعراء المميزين ، ونقاد ا موهوبين ، وجمهورا كبيرا تحمل الحر الشديد في الصالة ( غير المكيفة ) بسبب أمور الصيانة ، وأخطأنا في أماكن أخرى من حيث إغفالنا أسماء أخرى، وهذا من غير قصد أو لضيق اليد أو لصعوبة التواصل والاتصال بهم ..
فنيا
جلدنا جمهورنا الحبيب واستغلينا حبه لنا بأن بقي يسمع من الشعراء ويسمع من الناقد بمداخلته الطويلة ، ثم سحبناه بحب أيضا ليعقب ويساهم في اغناء المداخلة النقدية وكل ذلك في جو صعب هذا كان داخل الصالة أما الأيام التي سبقت المهرجان بأيامه الثلاثة تحولنا نحن الشعراء والنقاد ( بعضا منا ) إلى عمال مركز ثقافي ، صممنا البروشورات وطبعناها وقمنا بإلصاقها أيضا ، وتوزيعها كدعوات حظينا بترحيب المثقفين وغير المثقفين وحتى أصحاب المحلات التجارية تعاطفوا معنا ورحبوا بالفكرة والصقوا الملصقات على بللور محلاتهم بل أن بعضهم أخذ منا بعضها ليوزعها على المحلات المجاورة ويوفر علينا جهدا ووقتا كان هذا التصرف العفوي هو زادنا وإيمانا بنجاح عملنا وكان على النقيض من ذلك أشباه المثقفين الذين أبدوا ترحيبا شديدا بل وعرضو ا المساعدة ماديا ومعنويا ، فيما بعد وبعد الصدى الذي حظي به المهرجان قبل بدءه أخذ هؤلاء (المثقفين ) بالتنصل من وعودهم ورأوا أن عدم لمعان أسمائهم على البروشورات لن يمنحهم شرف النجاح ، وان ما سيأتي من الغنائم سيخص بعضهم دون سواه منهم من عتب علينا وبررنا له عدم دعوته عدم المشاركة بأن المهرجان خصص لجيل التسعينات الشعري ومنهم من تعدى ذلك بان أرسل مريديه كي ينثروا رماد أحقاد معلميهم لكن قوة الحضور ومصداقية وقوة عملنا كانت حائلة فأرتدت خناجرهم إلى نحورهم ...
في الختام
انتهى المهرجان بان أسس ونجح نجاحا باهرا وإذا سمي في هذه المرة بمهرجان القامشلي الشعري الأول ( جيل التسعينات الشعري ) فانه في المرة القادمة سيفتح الباب على مصراعيه لكل الأصوات الموهوبة البعيدة عن الاستعراض ( والفذلكة ) ودون أخذ الجيل بعين الاعتبار..
لقد خرج الشعراء والنقاد والحضور ممتنين لهذه التظاهرة فكل منهم وجد ضالته في الآخر وهكذا تشكل الثالوث الجميل ومضى الضيوف إلى أماكنهم حاملين معهم عشرات الحكايا عن القامشلي وأهلها معبرين بصدق عن فرحتهم ودهشتهم بأصدقاء سيضيفون إلى أرواحهم تفاصيل أخرى ..
وإذا أسسنا في هذه السنة نحن مجموعة صغير ة نرجوا أن تتسع الدائرة لنشعر بألق عملنا أكثر ولنتقاسم النجاح ونتقاسم الأخطاء .






#محمد_المطرود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المطرود - مهرجان القامشلي الشعري الأول