رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 21:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مرّةً اخرى مع " بلاسخارت " من زاويةٍ اخرى
ازاء وجرّاء تعقيدات الوضع السياسي في العراق , ومداخلاته الملتوية على صُعدٍ دوليةٍ واقليمية , وبشكلٍ خاص على صعيد تحكّم احزاب الفصائل بمفاصل الدولة ومقدراتها طوال السنين الماضية , فقد امست واضحت السيدة " جينين بلاسخارت " هدفاً مرغوباً ومنتخباً بعناية لنبال النقد الحاد وسهام الإتهامات المدببة من معظم القوى السياسية المتقاطعة والمتضادة مع بعضها ومع غيرها وحتى مع نفسها .! , وقد شاركنا ذات مرّةٍ في ذلك , انّما حول نقطةٍ محددة .
لكنّه في هذه المرّة " اي بعد اجراء الإنتخابات وظهور أسماء الخاسرين والفائزين " , بدا أنّ حالةً من التضخّم المفرط من الإتهامات غدت تلاحق مندوبة UN في العراق , فصار كبار الساسة يتهمون السيدة بلاسخارت بأنها تتحكّم بمفوضية الإنتخابات وتملي ارادتها على اعضائها .! , هذا الإتهام الناري المزدوج في كلماته وابعاده , غدا يشمل اعضاء المفوضية المستقلة للإنتخابات , ولا نبالغ بالقول انه اتهامٌ يشمل السلك القضائي بشكلٍ مباشرٍ او غير مباشر , إذ أنّ معظم اعضاء المفوضية هم من القضاة .
إلامَ و علامَ يخضعون الأعضاء القضاة لجينين بلاسخارت ؟ وبأي منطق !
ما برحت وما انفكّت السيدة " جينين " صامدة وتفتح صدرها مكشوفاً لإستقبال حتى الرماح النقدية , فضلاً عن النبال وسواها , ولا يجوز اللعب مع مندوبة الإمين العام للأمم المتحدة عبر الكلمات .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟