أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - حكمة الشيوخ في حصاد السنين بعد التسعين














المزيد.....

حكمة الشيوخ في حصاد السنين بعد التسعين


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 7073 - 2021 / 11 / 10 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


عن مكتبة الشّروق في رام الله وعمّان صدر قبل أيّام كتاب "حصاد السّنين بعد التّسعين-نصوص وخواطر" للكاتب المقدسيّ محمد عمر يوسف قراعين، ويقع الكتاب في 190 صفحة من الحجم المتوسّط. وهذا هو الإصدار الثّاني للكاتب بعد "شاهد على عصره" الذي صدر عام 2016 عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس.
ولنقف على ما جاء في الكتاب علينا أن نعرف شيئا عن كاتبه المولود عام 1929م في قرية سلوان الملاصقة للمسجد الأقصى من جهته الجنوبيّة، وكاتبنا ولد في بيت علم وأدب، فوالده شيخ أزهريّ حرص على تعليم أبنائه، درس كاتبنا في جامعتي لندن وهارفرد. وعمل مدرّسا وموجّها ومديرا للتّربية.
ومن يتعرّف على كاتبنا سيتأكّد من صحّة مقولة:" يبقى الإنسان شابّا ما دام يريد ذلك، ويشيخ عندما يريد ذلك." وكاتبنا رغم أنّه في التّسعينات من عمره ونتمنى له العمر المديد والصّحّة الجيّدة، إلا أنّه لا يزال يتحلّى بروح الشّباب، ويعتني بنفسه وبقيافته كما الشّباب تماما، ومع أنّه يتحلّى بثقافة واسعة، إلّا أنّه حريص على زيادة ثقافته باستمرار، وقد لمسنا ذلك عندما شارك في ندوة اليوم السّابع منذ العام 2014 ولا يزال، وأذكر كيف كان يأتي من بيته إلى الندوة في المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي"ويعود إليه سيرا على الأقدام، في محاولة منه للحفاظ على نشاطه. ومن خلال مداخلاته في النّدوة لا يحتاج المرء لكثير من الذّكاء؛ ليجد نفسه أمام مثقّف شموليّ، قادر على الكتابة، ولا أعلم الأسباب التي تقف وراء عزوفه عن الكتابة في مراحل عمره السّابقة، فهو ينتقي كلماته ويحرص على سلامة اللغة، فيدهش من يقرأ له أو يستمع إليه.
والقارئ لكتابه هذا سيجد نفسه أمام إنسان واعٍ يفهم الحياة جيّدا، ويريد أن يستغلّها حتّى النّهاية:" من عادتي أن أحبّ الحياة، أقبلها بحلوها ومرّها". ص12. ولهذا فهو لا يزال في عنفوانه" على كلّ حال، فحتّى الآن لا أشعر أنّني متقاعد فقد وظيفته الرّسميّة، يعاني من فراغ مملّ.........................وهكذا فإنّني أحيانا أشكو من عدم توفّر الوقت لأتابع مهمّاتي."ص 12.
وبعد أن يستعرض بشكل سريع تاريخ قريته سلوان، اتي هي الآن حارة من حارات القدس، ويستعرض سريعا شيئا من التّاريخ العربيّ الإسلاميّ، نراه يفصح عن توجّهاته الفكريّة:" منذ بداية حياتي وأنا أسعى وأبحث عن العدالة الاجتماعيّة، فوجدتها في الاشتراكيّة."ص25. ويطرح وجهة نظره في "التّطوير والتّطوّر"، وفي التراث ويرى فيه:" أيديولوجيّة تحرّر وثورة ونهضة في مواجهة هيمنة الآخر الثّقافية والسّياسيّة"ص52.
ويستعرض في كتابه بعض أحداث القضيّة الفلسطينيّة من خلال العودة إلى التّاريخ أو من خلال معاصرته لبعض الأحداث.
وتضمّن الكتاب بعض الخواطر وبعض القصائد"المنظمومة".
وتنبع أهمّيّة هذا الكتاب من التّجربة التي عاشها الكاتب وسجّلها؛ لتستفيد منها الأجيال اللاحقة.
10-11-2021



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلط الواقع بالغرائبية في رواية الراعي وفاكهة النساء
- بدون مؤاخذة- جورج قرداحي وطاقيّة جحا
- سماء الفينيق وأنين الأشقّاء
- بدون مؤاخذة-أسود رام الله والأصنام
- قصّة الأطفال-رحلات أبي الحروف- والثقافة
- قصّة الأطفال -مزرعة الأصدقاء- والجنوح باللغة
- قصة الأطفال -نور العين- و-زراعة الأعضاء-
- قصة برتقال يافا ونكبة الشعب الفلسطيني
- بدون مؤاخذة-تحويل الأقصى إلى كنيس
- رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب
- بدون مؤاخذة التنسيق الأمني مثار تساؤلات
- بدون مؤاخذة-الكنس والصّراع الديني
- بدون مؤاخذة-الجدّة جعبورة وفهم المقروء
- رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
- بدون مؤاخذة- بينيت لم يخرج عن سياسة نتنياهو
- بين السيرة الذاتية والرواية
- قصة لا تغضب يا كنغور وطاعة الأمّ
- عندما دخلت المدرسة للمرّة الأولى
- بدون مؤاخذة-تطبيق صفقة القرن عربيا
- بدون مؤاخذة- تمدين الريف


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - حكمة الشيوخ في حصاد السنين بعد التسعين