أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم علي - مٌحاولة إغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي و دور الميليشيات في ذلك














المزيد.....

مٌحاولة إغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي و دور الميليشيات في ذلك


محمد قاسم علي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، في تغريدة له عبر منصة تويتر، و بعد محاولة إغتياله "كُنت ومازلت مشروع فداء للعراق و شعب العراق ، صواريخ الغدر لن تٌثبط عزيمة المؤمنين ، و لن تهتز شعرة في ثبات و إصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس و إحقاق الحق و وضع القانون في نِصابه. أنا بخير و الحمد لله ، وسط شعبي ، و أدعوا الى التهدئة و ضبط النفس من الجميع ، من أجل العراق."
لنعد قليلاً الى الوزراء و نستعرض الاحداث و كذلك نٌسلط الضوء على ما حدث قٌبيل الهجوم على مكان إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، أن ما حدث بالمختصر هو إحتقان بين المتظاهرين من جماعة ما يٌسمى محور المقاومة و بين الجيش المسؤول عن حماية المنطقة الخضراء في بغداد. حيث سقط قتلى من الطرفين . لكن هذا ليس السبب الرئيسي في محاولة الإنتقام من شخص رئيس الوزراء ، حيث نستطيع النظر عن كثب ما هية حيثيات الأمور و ذلك بالرجوع الى تغريدة أطلقها المدعو أبو آلاء الولائي ، حيث كتب " بعدد الرصاصات القذرة التي أمرت بإطلاقها على أجساد الشرفاء وبمنزلهِ الدماءِ التي أريقت يوم أمس وبحجم آهات ذوي الشهداء الذين تربصت لإسقاطهم على بوابات هي أوهن من بيت العنكبوت و بكمية ما نحمل من أخلاق النبلاء و المجاهدين الغيارى أقول لك: عليك أن تنسى أمرين الاول تكرار مهزلة تجديد رئاستكو الثاني لن تٌعاد حتى الى منصبك السابق." هذه التغريدة كانت بتاريخ 6/11/2021 ، كما في يوم سبق الأحداث هدد زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق ، بقوله " دم الشهداء محاكمتك ، أذا كنى يوماٌ نسينا دم الحاج أبو مهدي و الحاج قاسم ، و حاشانى ، دم الشهداء محاكمتك" حيث ظهر في فيديو مسجل و هو يٌشير بسبايته أمام عدسات الكاميرا. و يضرب على صدره متوعداً رئيس الوزراء بالمحاكمة.
في تغريدة على حسابه الموثق في تويتر ، غرد زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق بالتالي " أولاً: ندين و بشدة أستعمال القوات الأمنية للرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين. ثانياً: يجب أن تتم محاسبة الافراد الذين أطلقوا النار و قتلوا المتظاهرين و أصابوهم ، و كذلك من أصدر الأوامر كائناً من كان ، و من ناحيتنا فلن نرضى أبداً بأي محاولة تستّر على الآمر و الفاعل. ثالثاً: ندعو كٌل الأحبّة المتظاهرين الى ضبط النفس و عدم الاندفاع و تفويت الفرصة على كل من يريد استغلال الأحداث لتضييع حقوقكم المشروعة. رابعاً: ندعو قواتنا الأمنية الى الوقوف مع أبناء شعبهم و أن لا يكونوا أداة لتنفيذ الأوامر الخبيثة و غير القانونية في استهداف إخوتهم المتظاهرين. خامساً: نٌحذر من محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تخطّط لقصف المنطقة الخظراء و إلقاء التهمة على فصائل المقاومة." التغريدة مٌرفقة بتاريخ 5/11/ 2021 السؤال المطروح هنا ، من أين لقيس الخزعلي هذه المعلومات الإستخباراتية ، حيث أنه أطلق هذه التغريدة قبل يومين من حادثة هجوم الطائرات المسيرة على المنزل الذي يٌقيم به رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، تبقة النقطة الخامسة من التغريدة التي جاء بها ما يلي "خامساً: نٌحذر من محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تخطّط لقصف المنطقة الخظراء و إلقاء التهمة على فصائل المقاومة." موضوع يثير الشبهات و الشكوك ، لربما كانت هذه التغريدة عبارة عن تمويه و مناورة للإعلام للتغطية على ما هو آتِ في قادم الأيام ، أي أنه يعلم بمن يقف وراء تلك الهجمات إن لم يكن هو ظالع في التورط فيها ، و إلا يجب عليه أن يٌفصح ، من الذي يقف وراء هذه العملية ، التي تستهدف القائد العام للقوات المسلحة و رئيس الحشد الشعبي فعلياً بصفته رئيساً للوزراء. كيف أن قيس الخزعلي ، علِم بهذا و رئيس الوزراء لا يعلم؟! الموضوع بمجمله يدعو الى الشك و الحيرة. في اليوم الذي تم فيه الهجوم على مكان إقامة رئيس الوزراء ، عاودة الخزعلي بتغريدة ثانية له في تاريخ 7/11/2021 " بعد مشاهدتنا لصور الإنفجار الذي حصل في منزل رئيس الوزراء ، و ملاحظة عدم وقوع ضحايا، فإننا نؤكد على ضرورة التحقق منه من قِبل لجنة فنية متخصصة و موثوقة، للتأكد من سببه و حيثياته. فإذا لم يكن إنفجاراً عرضياً أو ما شابه، و كان إستهدافاً حقيقياً فإننا نٌدين هذا الفعل بكل صراحة، و يجب البحث بجد عن مٌنفذي هذه العملية و معاقبتهم وفق القانون، لأنها أكيدتص محاولة لخلط الأوراق لمجيئها بعد يوم واحد على الجريمة الواضحة بقتل المتظاهرين و الاهعتداء عليهم و حرق خيمهم. و نٌذكّر أنننا قد حذرنا قبل أيام قليلة ، من نيّة أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية بقصف المنطقة الخضراء و إلقاء التهمة على فصائل المقاومة." لاحظ انه حذر على وقوع القصف قبل وقوعه ، ليس هذا فحسب بل أنه كان يشكك في بداية تغريدته من أن يكون هذا الهجوم حقيقي وليس مفبركاً ، يبدو أن الأمور متجهة الى التصعيد بين ميليشيات إيران الولائية و رعايا أمريكا من جهة أخرى. قادم الأيام ستنكشف الكثير من الأحداث التي حصلت و التي لازالت في طي الكتمان أو في الصندوق الأسود.
يالها من ألعاب سياسية قذرة ، لا تنتج سِوى الويلات للشعب العراقي. لنترقب ما سيٌحدثه الصراع بين الأسلام السياسي الذي يدعم اللادولة و بين من رهن زمام الأمور الى امريكا ، يبدو أن المعادلة لن تنتج سِوى مٌرَكّبات مشوهة ، يقع ضحيتها في النهاية المواطن البسيط الذي يٌريد ان يجني قوت يومه ، و يٌريد ظِلاً يستظل تحته و سنداً يستند إليه.



#محمد_قاسم_علي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبدو أن قادة الميليشيات قد أسرفوا بالتمادي
- الطائفية ، كيف يٌمكن أن يكون ذلك طبيعياً؟
- -فرقة الموت- التي قتلت الصحفي البصري أحمد عبد الصمد في قاعة ...
- باسكال-علاقة القلب بالإيمان المسيحي
- كٌسرت الجرة فوق رأس هادي العامري
- ساهمة الأدباء في رسم سور الأمة و بناء جسدها و نقل تأريخها و ...
- القديس أوغسطين و تأثيره على الفكر السياسي الغربي
- دور البلطجة في تحديد الكتلة الأكبر
- الإرهاب
- خطاب الكراهية
- ثقافة التهجم و التحاسد
- الإستخفاف و رفاهية الحزن
- الأدب الصيني في عصره الذهبي
- يا لها من وقاحة
- شئء من شعر دو فو
- دعوات لهدم تمثال المنصور بعدما هدّموا الدولة.
- لماذا أتعلم اللغة الصينية وما تأثير الشعر في ذلك؟
- جريمة مشتل الأعظمية، كلبُ عَرّى مجتمع و جُناة.
- العراق تحت خِناق الميليشيات و سُراق المال العام
- السياسة في العالم العربي


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم علي - مٌحاولة إغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي و دور الميليشيات في ذلك