أحمد يحيى
الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 07:38
المحور:
الادب والفن
الآخر ...
أحمد يحيى
--------
-1-
لم يعرف غيرى،
و عرفت كثيراً غيره
فلماذا حين رأيته
أنكرنى،
و ازداد على قلقى قلقا
ثم توارى بينى
و استعذب أن يبقى مصلوباً فوقى.
-2-
أسست ممالك فى عينيه
و بكانى حين تمادى فى عينىّ سقوط الملكْ
لم أدرك معنى أن يتهاوى هذا الصرح بلا إنذار
فتولى عن دمعى الرد
و غاب
-3-
حين هوى
لم أعجب كيف
....
لملمت غيابى
فى صمتٍ
و هويتْ
-4-
أفردنى جمعاً فيه
و دعالى بالعصمة
لكنَّ زليخةِ جعلتنى فى جمعى مفردْ
-5-
يصبحنى فأكونه
فلماذا
حين أحين على كفيهِ،
أصيرُ رمادْ
و يصيرُ الريحْ
-6-
كلِّى "أنت"
و أنت " أنا "
فلماذا حين أقولُ،
أقولُ " أنا "
و بأىِّ خداعٍ أزعم أنِّى
- إذ ينظرنى الناس -
" هنا "
-7-
ستةُ أيامٍ
و الموتُ السابعْ
فمتى " أستريحْ "
------------------------
الإسكندرية فى سبتمبر1996
أحمد يحيى
#أحمد_يحيى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟