سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 02:40
المحور:
الادب والفن
غَمَّرَني باللَّهْفِ أُقْحُوانكِ
وَبالأُرْجُوَان ابْتَلَانِي
وَأَوَجَعَّتنِي خَطَاطِيف صَبَّار هواكِ الصَدْيانة ،
جُذُور النَّدَى تَلَّتني..
فتَمَشَّيتُ على أهْدَابِ رَمْضاء هَجِيرَتكِ
قِطَارُ رَمَلَ الجِهَاتِ وأنْوأُ ضَوْءَ العَبِيرِ
أَزْقاقُ غِيامكِ- المَرَايَا الرَّيِّح صَلِيبها-
نَثَتِ المَلْح والنَّوَى والصَّدَى
فبُعْثِرَتْ ما في جَوَايَّ
من بُهْرِ الجِرَاح وَبُهْرَة التَّمَنِّي
بين خُطى طَلْع الغُبْشَة
وَ تَبَذَّر شِيح الْغُيُوبِ
سُدًى فَتَّقَتْ بَرَاعيمُ حُلْمي أَكْمَامِهَا
فأنا في فَاقَة الفَتَقَة،دُونكِ
قَدَّاحٌ أَكْمَه صَمْتي
وَأنا مُطَوّيّ صُِدفة في كَنْفِ مَحَارَةحَائِط
اليَبَاب والغُرُوب، معكِ
تَدَلَّيْتُ غُصْن تُفَّاح غَسَق، سَالَ لُعَاب فَم
يَلطَعُ هَمْسَ خَرِير عَيْنَكِ،
الجَوْفِيَّة الشَّفَق ،دُوني ودُونكِ
*وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي
وَلَكنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي*
مُصْمَتَةُ القَلْب،
تَسْوَرْتُ قَلْبكِ وليس فِيهِ نَوافذ
وَأَدْمَنْتُ قَرَعْهُ وَليس لَهُ أَبواب
اُدْرُجِي وَأَوْغِلِي
قَلْبيَّ يَفْتَحُ بلا قَرع
قَلْبيَّ كقَلْب الله كُلهُ بَاب
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟