أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - داهية














المزيد.....

داهية


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


ولأنها أدهى من الشبهاتِ
كانت تراوغ راحتي وحياتي

كانت تراسلُ مَحنتي برسائلٍ
مثلَ الهشيمِ تناثرتْ بنباتي

حرقتْ ببتلتِها رخامَ مَحبتي
وسعتْ تُلطِّخُ بالسوادِ جهاتي

ياغيمةً ظلتْ تمدُّ ظلامَها
حتَّى تسيَّدَ بؤسُها جناتي

هي طفلةٌ بلغتْ بقتلِ حبيبِها
عمراً كعصفٍ بالغِ الشهواتِ

ندبتْ كجانيةٍ وصاحتْ ويلتي:
إني ندمتُ حقيقةً وبذاتي

لمْ تمضِ إلا ساعةً وترنحتْ
وتكللتْ بغضاً بجيشٍ عاتِ

عادتْ حليمةُ مثلما كانتْ لذا
صَفعتْ مُسامحتي لها بالآتي

حفرتْ دروبَ مَخافتي وتبيئتْ
بالنازلاتِ على رؤوسِ فُتاتي

مَنعتْ على ثغرِ المحبةِ ماءَها
تلكَ التي سبحتْ بقلبِ فراتي

هي مُرةٌ كانتْ، وقلتُ: مِزاجُها
أشهى بِثغري من ندىَ السنواتِ

كانتْ إذا رسمتْ لنفسيَ صورةً
وضَحتْ عليَّ مَلامحُ الكَدَماتِ

واللهِ ماهزَّتْ يدي جذعاً لها
إلا وقد سَقطتْ لها رَاحاتي

كم من عتابٍ قد تفجَّرَ وانتهى
وتفرعنتْ من جورِها مأساتي

كم من لذيذٍ لم تذقهُ وَسامتي
حباً، لأجمعَ جمعَها بِشتاتي

قد صَابني التيهُ المريرُ كأنني
يعسوبُ يُتمٍ ضاعَ في الغَاباتِ



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراهقة
- آخر أنفاس الحجِر
- مجراتٌ وثقبٌ أبيض
- كمنجة غاضبة
- كأن شيئاً هناك
- يا أيها الريلُ
- أكتوبريات
- بكل هدوء... شعبية
- خيمة أمل
- شمس الأبدية
- حان قطاف القلب
- سورة الجدوى
- بديهياتها
- تفاوت
- صباح الخير
- تنتظرين
- هالات نيرة
- سورة القلق
- سقسقات مُوحشة
- بوح الكتاب


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - داهية