اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 10:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وماذا بعد نجاة الكاظمي
الجهة التي حاولت اغتيال رئيس مجلس الوزراء : جهة مأزومة ، ومهزومة في آن واحد . تشعر بأنها تعيش على حافة الاحداث : مهمشة ومنبوذة ...
وهي تقدم على الارهاب لشعورها العميق بالعزلة ، وهي عزلة فرضتها هي على نفسها : لتمسكها الشديد بموقف واحد ثابت ، انهك جميع قواها القادرة على المناورة واستنباط الحجج الرصينة التي تدعم حضورها القوي في الحوار ...
ما ان تنطفئ شعلة الحوار في وعي هكذا تجمعات ، حتى تتصاعد لديهم وساوس العنف وفرض الامر الواقع بالقوة واللجوء الى التآمر . وما جرى من قصف منزل رئيس مجلس الوزراء يذكرنا بزمن الانقلابات العسكرية ، وحتى بحروب الدول الإقليمية التي تبدأ بقصف الطائرات مترافقاً مع القصف المدفعي ...
وماذا بعد نجاة الكاظمي وفشل الانقلاب العسكري ؟
دائماً يتبع الفشل في اختيار القرار الصحيح وانكشاف المؤامرة : انطلاق الإشاعات المختلفة التي ستشيطن المتآمرين وتحولهم الى قردة في اعين الجماهير ، فيما تزداد حكايات التعاطف مع الشخص : الذي تم التآمر عليه ، بما يؤدي الى اعادة صياغته : صياغة ملائكية ، فيرتفع منسوب حضوضه الى الترشح لرئاسة مجلس الوزراء مرة ثانية ...
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟