أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فوق ساحل البحر














المزيد.....


فوق ساحل البحر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


كنت على الساحل والايّام تمضي
مثل موج البحر
أجهل لا أدري أنا التمثال
ومن رخام الوطن الاخرس
أجهل هذا الظرف والركود
من عِصُرٍ ترعبني
زمجرة البركان
وقشرة الرماد
فلتكن الوعود
آتية وهي على الحدود
تطحن في بيادر الأرض ولن تجود
تدور كالطاحون
من (النمرود)
وليس من مردود
وهذه الجهود
تمرّ والوعود
تدور في دوّامة الأحلام
وليس من نظام
والطفل لا تجري عليه لغة الفطام
في الصحو والاحلام
احسست فوق ساحل البحر وفي البراري
تموت كلّ نسمة ويهرب المطر
وفوق تمثالي خيمة من الصقور
تحالفوا وانظمّوا للتتر
صار العراق خرقة الغجر
تمسح فيها الزانية
بقيّة الأثر
وجلّ نشأ النسل كالحجر
ينحته اللصوص
بيادقاً على مدى
مربّعات ذلك الشطرنج والمطر
تطفو عليه الخيل والقلاع
من دونما شراع
والفارس الشجاع
يغرف من خزائن العراق ما يشاء
يدور كالخاتم بالأقزام
وليس من إحجام
عن كلّ ما قد تشتهيه النفس
يوم يموت الحس
وتحفل الطيور
بقسمة الكعكة والنسور
تجري على اسم الله
في كلّ يوم توقد الشموع للنذور
2
صار العراق رمّةً
تصرعه الأورام
تدوس فوق رأسه الأقدام
من اللصوص ونجوم الطين
ما زال في اجراسهم رنين
تحرسهم كلابهم
في الليل والنهار
والكل في جباههم
يلتمع التومان
والدينار
والدولار
هم سرقوا ما يملك العراق
من كنوز
من رصيد
من قصور
وفي غد سيسرقون كلّما تضمّه القبور



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت بلا كفن
- سلالة كان فيها
- ثأرلم يتحقّق
- محكمة بالغلق
- لجالس فوق السرير
- مموت بلا كفن
- أقرأ سطرالغيب
- عالم مجهول
- وحين تصلّي البلابل
- تشحّ حقول الام
- في الظل
- لن الق بالمسواك
- اناشدالعالم
- لاقفل لا اسرار
- هجمة ثعبان مع المساء
- في سوق حنّون
- لننزع الأطواق
- اغنّي يا بغداد
- اسمع صوت البوق
- اسمع الشحرور


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فوق ساحل البحر