هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 02:40
المحور:
الادب والفن
....
=أخبريهم...
كيف التقينا
كيف ذاب اللقاء بيننا..
وذبنا..
كخطيئة تداعب توبتي
كتنهبدة ليل
في أتون جنونكٍ
أغرقتني
أخبريهم
كيف صرتِ قصيدة غجرية...؟
تغلغلت.في شرايين يدي..
واشتعلت اللهفة علي فمي
أخبريهم
يأجمل نساء الأرض ..
أن كل قصائدى
الفوّاحة بالعطْرِ..
خطّها قلبي لسحر عينيك..
وكل مفرادات العشق
نامت على وسادتك ٍ
أخبريهم...
ان الصمتَ المتصاعدَ في عينيكِ
يغازلني
يساومني
يجرجرني
إلي مشاغبات أخري
تخربش بمساحات جسدي
أخبريهم
أن الطريق إليك يحترق
في دروبِ اللهفةِ
وأنا محتاج لغفوة علي صدرك
تشتت ذاكرتي
تعجنني بأغنية
تعيدني اليكِ تارة أخري
كلما غبت عنكِ
و كلما التقيتكِ
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟