أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ثمن رأسه يساوي 50 ألف دولار














المزيد.....

رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ثمن رأسه يساوي 50 ألف دولار


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر آية الله المغمور هذا في وسط النزاع العنيف بين الشيعة الذي يكتسح جنوب العراق الصحراوي- وقوّة السيد الحسني تعتبر هامشية بالمقارنة مع تلك التي يملكها الصدر، لكن المسئولين قلقون من أنه سيهاجم القوات الأمريكية كما هاجم رفاقه الشيعة.
محمود الحسني، الذي قاتل رجاله فئة شيعية أخرى منافسة لهم في مدينة كربلاء المقدّسة هذا الأسبوع، مشاكس من طراز مقتدى الصدر.وكان قد إنتقد أكبر حزب شيعي آخر لارتباطه الوثيق جدا مع إيران، وهاجمت ميليشياه التي تلبس اللباس الأخضر الأمريكان بالإضافة إلى رفاقهم من الشيعة. إنّ المعركة على السلطة بين الشيعة تطور مثير آخر للاضطرابات في بلاد غارقة في التمرّد، وتصعّد من إراقة الدماء الطائفية وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوّات الأمن.
ولو أنّ بغداد تبقى هي مركز العنف، إلا إن قتالا في الشوارع واغتيالات بين الميليشيات يحدثان بانتظام الآن في الجنوب ذي الأغلبية الشيعية. فإن قوّات الأمن العراقية التي تسيطر عليها المجموعات الشيعية المتنافسة قد تقاتلت مع رجال مسلّحين انضموا مع الحسني في كربلاء لثلاثة ساعات يوم الثّلاثاء الماضي، وقد أفاد مسؤول في الجيش عراقي إن جنديين وشرطي وثلاثة رجال مسلّحين قتلوا في هذه المصادمات، وأحاطت قوّات الأمن بالمدينة، وفرضت حظر التجوال وألقت القبض على المئات من أتباع الحسني. وتوصل الأتباع إلى هدنة مع المحافظ والشرطة المحليّة يوم الخميس ودعوا ألحسني إلى التنكر لمثيري الفتنة وأولئك الذين يستهدفون المسئولين الحكوميين .
يقول السيد داود الموسوي – مساعد السيد الحسني في كربلاء.- "من الواضح جدا أنّ كل هذا كان مؤامرة ضدّنا استهدفت تحطيم الحسني وأتباعه. وأتهم الإدارات المحليّة بأنها التي وضعت المتفجرات قرب مكتب الحسني، لكنه قال: ان إيران كانت وراء هذه الهجمات.
الحسني، الذي يعتقد بأنّه في الأربعين من العمر ، يزعم بأنّه سليل النبي محمد (ص) . هو أحد القلائل من الشيعة الذين انتقدوا آية الله علي السيستاني علنا، وبالرغم من إن معقله في الجنوب، فالحسني عنده أتباع أيضا في مدينة الصدر.
يقول الأستاذ خوان كول، الخبير في الإسلام الشيعي في جامعة مشيغان: إن بعض العراقيون سئموا لأنهم لم يحصلوا على شي من الرعاية والخدمات فإنهم يتّجهون إلى الأطراف الأكثر فدائيّة على نحو متزايد مثل الحسني، وهي علامة على كيفية عمل السياسة في الجنوب، وهو رد فعل من الناس الذين يشعرون بأنهم محرومون من الحقوق المدنية."وهذا واضح في البصرة حيث يحتدم الصراع بين المجموعات الشيعية وهي جيش المهدي ومنظمة بدر ومليشيا حزب الفضيلة وأخيراً انضم للصراع مجموعة حزب الله العراقي. وبالمقارنة مع الصدر،فان قوّة الحسني هامشية. لكن المسئولين العراقيين يظهر بأنهم قلقون بشأن قدرة الحسني على جذب الدعم الشعبي.
في الأيام الأولى بعد الغزو الأمريكي في مارس/آذار عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، اتبع الصدر والحسني مسارات مشابهة ،وادعى الحسني أن درس عند أبّ الصدر وهو آية الله العظمى محمد صادق الصدر، الذي اغتيل في 1999 وزعم بأنه اغتيل من قبل وكلاء يعملون لصالح صدام حسين. لكن السلطات في المدارس الدينية في كربلاء والنجف، لم يذكروا شيئا عنه.

وأستخدم الحسني مثل الصدر خطابات حماسية معادية للأمريكان بعد الغزو. ولكن شدّته وخطره حيدها الشيعة الآخرون الذين مدحوا الأمريكان كمحررين لهم.
وأراد كلا من الحسني والصدر الأصغر السيطرة على كربلاء وأضرحتها، التي تدر الملايين من الدولارات من تبرعات دينية لزوار الإمام الحسين، حفيد النبي محمد(ص) الذي قتل في كربلاء قبل 1300 سنة تقريبا وشجّع الرجلان أيضا أتباعهم لمحاربة الأمريكان.
في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2003، قتل حرس الحسني الخاص قائد كتيبة واثنين من الشرطة العسكرية الأمريكان، في معركة شرسة خارج مكتبه الكائن قرب ضريح الإمام العباس (ع) في كربلاء. ووضع الأمريكان والحكومة العراقية الانتقالية ثمنا لرأسه وهو 50,000 ألف دولار الا إن الحسني اختفى. بينما كان الحسني متخفيا حارب الصدر الأمريكان في النجف عام 2004 . ولكن بدلا من أن يختفي، أعاد الصدر اختراع نفسه كسياسي. واليوم، تسيطر فئة الصدر على 30 مقعدا في البرلمان والوزارات الرئيسية، بضمن ذلك الصحة والنقل، الذي يعطيه سيطرة على البنية التحتية الحيوية. ويبدي القادة الأمريكان إحباطهم من ان الصدر وأتباعه أصبحوا محصّنين تقريبا من الملاحقات.
http://fairuse.100webcustomers.com/fairenough/latimes359.html



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع
- تحليل سياسي: نهاية لبنان كدولة ؟ بقرار أممي
- أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...
- شيء سبق رؤيته في الرمادي
- النفط والسياسة وإراقة الدماء تفسد مدينة عراقية. 6 ألاف برميل ...
- إيران تطلب من الولايات المتّحدة عرضا للسلام مع إسرائيل مقابل ...
- روبرت فسك: الحقيقة المريعة عن الاحتلال الأمريكي للعراق
- إذا لم يسجل الإرهاب في شريط فيديو و يعترف به الأمريكان فهو ل ...


المزيد.....




- -لا تقاتل من يفوقك 20 ضعفًا-.. ترامب يرد على طلب زيلينسكي شر ...
- مصدر مطلع لـCNN: السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك ال ...
- كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها ...
- موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
- رئيس وزراء لبنان في أولى زياراته إلى دمشق لبحث ملفات شائكة ...
- وساطة وتحركات عسكرية وفتاوي .. مصر على صفيح ساخن بسبب غزة
- البيت الأبيض يعلن إحراز تقدم كبير في المحادثات التجارية مع ب ...
- السيسي من الدوحة ومدبولي بالقاهرة.. مصر تروج لفرصها الاستثما ...
- طهران: مواقف أمريكا المتناقضة هي السبب الرئيسي الذي يدفعنا ل ...
- طهران: المفاوضات تقتصر على رفع العقوبات


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ثمن رأسه يساوي 50 ألف دولار