قصص قصيرة جدا جدا

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 20:09
المحور: الادب والفن
    

معادلة
ياصديقي اوقف جهودك التكنولوجية ، فقد مات الكثير من اصدقائنا .
لكن المبدأ صحيح .
لهذا مات الكثيرون .

آلم .
الآلم الحقيقي ليس العذاب والموت والجوع والفقر ، المعاناة ، بل الالم الحقيقي ... هو ان تسلب ماهيتك ؟ ما انت .

شعور
ساله بحمق : ماشعورك وانت تموت ولن تكون خالدا .
اجابه بخبث : موتي سيجعلني اسطورة

بحث .
ابحث عن مفرده لغوية تصف حبي لك ..... وجدت ان كل اللغة هي ... انت .

عشق .
عشقي للنساء كعشقي للخمر تاشيرة محدودة وغير قابلة للاستمرار .

وطني .
اانت وطني الذي احب ومات الاف في سبيله .
اجل ... لكن لفتره محدوده .

Not
احيانا .... الصمت يفوق الجمال .

اعور .
انا لااتشائم من الاعور ؟ لكن هل هو من خلق الشيطان ، ام ان الله خلقه سهوا .

حزن .
يضفي عليك الحزن سيدتي ، نوعا من الجمال ، لكن فرحك يضيف اليك الكثير من القبح وخاصة ابتسامتك ؟ ملعونة انت كوطني .
عمل .
لقد قمت بعمل يذكرني بالمبادئ التي فقدتها .
انت .
انت امرأة رائعة الغباء .

جنة
الجنه التي تقلقك هي اي شيء استطيع ان امتلكه واستمتع به .
شر .
كنت ملاذي الوحيد من الشر والان بعد فقدانك اصبحت الشر بعينه .
جبان .
اذا لم تكن مستعدا للموت من اجل قضية تؤمن بها ... فانت جبان .
انصاف
كان الرب غير منصف حين صنعك .
كتاب .
كانوا يحتاجون الدفء بسبب البرد القارص لذلك القوا في النار كل الكتب التي حولهم ، الا ان محمد ظل ممسكا بالقران بقوة .
ساله الاخرين : لم انت متمسك به ، هل تتوقع ان يحميك ، ان يدفئك . ... كلا لكني تركته اخر شيء احرقه كي انهي بذلك كل اوهامي .

عدالة .
اين هي العدالة .
العدالة مسالة نسبية لمن هم في السلطة .

أمل .
بعض الامل لايضر ، لكنه افضل من ان لايكون ،
الامل لايتبع الاسطورة ؟

ملهى ؟
لقد قررت ان ابيع سيارتي واخذ حصتي من الارث وافتح ملهى خاص بي .
هذا لايليق بك وبسمعتك .
انت ادعو فقط ان يوفقنا الله ، ويرزقنا بحلاله .
سؤال
اليس هنالك شيئ تحبه في وطنك ؟
الوطن الذي قاتلنا في سبيله .... مات .

ملاحظة .
التشبث بالحياة امر طبيعي .
لماذا .
لماذا تتحدث الى الله ، ولاتتحدث الى الاخرين ، انه صامت هل يسمعك ؟
جنازة
كان يقرأ عليه التعاويذ والايات عند دفنه ، قال له احد المعزين : اصمتوا سادتي ، هو ليس بحاجة الى تعايذكم واياتكم ، انه حر ....... فقد مات

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات